کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    الفصل الأوّل : حال ابن قولويه

     الفصل الأوّل : حال ابن قولويه



    نتكلّم في هذا الفصل لبيان ترجمة جعفر بن محمّد بن قولويه وذكر مؤلّفاته وذكر أسامي مشايخه وتلامذته ، ونبحث عن وثاقة مشايخه ، فها هنا مقالات خمسة :

    المقالة الأولى : ترجمة ابن قولويه

    ذكره النجاشي في رجاله ، قائلا : "جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، أبو القاسم ، وكان أبوه يُلقّب مسلمة ، من خيار أصحاب سعد ، وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا وأجلاّئهم في الحديث والفقه ، روى عن أبيه وأخيه عن سعد ، وقال : ما سمعتُ من سعد إلاّ أربعة أحاديث ، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ومنه حمل ، وكلّ ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه" .[1]
    وذكره الشيخ في فهرسته ، قائلا : "جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، يُكنّى أبا القاسم ، ثقة ، له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه" .[2]
    وقال عنه الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) : "جعفر بن محمّد بن قولويه : يُكنّى أبا القاسم ، القمّي ، صاحب مصنّفات ، قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست ، روى عنه التَّلّعُكبَري ، وأخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عُبَيد الله وأحمد بن عبدون وابن عزور ، مات سنة ثمان وستّين وثلاثمئة" .[3]

    وصفه الشيخ المفيد بالشيخ الصدوق، على ما حكاه النجاشي في رجاله .[4]
    ونرى أنّ ابن طاووس يصفه في اقبال الأعمال بالشيخ الصدوق ، المتّفق على أمانته ، جعفر بن محمّد بن قولويه .[5]
    وقال ابن حجر في لسان الميزان : "جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، أبو القاسم ، السَّهمي ، الشيعي ، من كبار الشيعة وعلمائهم المشهورين ، متّهم ، وذكره الطوسي وابن النجاشي وعلي بن الحكم في شيوخ الشيعة ، وتلمّذ له المفيد وبالغ في إطرائه ، وحدّث عنه أيضاً الحسين بن عُبَيد الله الغضائري ومحمّد بن سليم الصابوني بمصر" .[6]
    هذا وقد وقع الكلام في سنة وفاته ، فذكر الشيخ أنّه توفّي سنة 368 ، وتبعه ابن حجر في لسان الميزان .
    وقال العلاّمة في خلاصة الأقوال أنّ وفاته في سنة 366 هجرية، كماوذكر الراوندي في كتابه في قصّة فيها مكرمة للإمام الثاني عشر أنّ وفاته وقعت في سنة 369 هجرية.[7]
    أمّا مدفنه فهو مدفون بالكاظمية في الرواق الشريف وفي محاذاته تلميذه الشيخ المفيد .

    المقالة الثانية : مؤلّفات ابن قولويه

    إنّ ابن قولويه قام بتأليف وتصنيف كتب عديدة ، وذكر النجاشي أنّ كتبه كتب حسان ، وذكر الشيخ أنّ له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقة .
    ثمّ إنّ الشيخ الطوسي أورد في فهرسته أسامي بعض كتبه ، كما أنّ النجاشي ذكر أسامي أكثر كتبه .
    و امّا ما ذكره الشيخ والنجاشي :
    1 . كتاب الجمعة والجماعة
    2 . كتاب الصرف
    3 . كتاب الوطي بملك اليمين
    4 . كتاب الرضاع
    5 . كتاب الأضاحي
    6 . كتاب مداراة الجسد[8]
    و امّا تفرّد النجاشي بنقله:
    7 . كتاب الصلاة
    8 . كتاب الصداق
    9 . كتاب بيان حلّ الحيوان من محرّمه
    10 . كتاب قسمة الزكاة
    11 . كتاب الحجّ
    12 . كتاب القضاء وآداب الأحكام
    13 . كتاب الشهادات
    14 . كتاب العقيقة
    15 . كتاب النساء[9]
    16 . كتاب قيام الليل
    17 . كتاب الورد
    18 . كتاب العدد في شهر رمضان
    19 . كتاب الردّ على ابن داوود في عدد شهر رمضان
    20 . كتاب يوم وليلة
    21 . كتاب تاريخ الشهور والحوادث فيها
    22 . كتاب النوادر
    و امّا ما تفرّد الشيخ بذكره:
    23 . كتاب الفطرة
    وأنت خبير بأنّ الشيخ والنجاشي لم يقصدا استقصاء كتب ابن قولويه ، مع نصّ الشيخ في فهرسته بأنّها على عدد كتب الفقه ، كما أنّه قال عنه في رجاله: "صاحب مصنّفات ، قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست" ، ونحن نرى أنّ النجاشي وإن ذكر أسامي كتب ابن قولويه فأكثر ، لكنّه لم يستقصها أيضاً ; لقصور ما ذكره عن كثير من كتب الفقه وأبوابه .
    فابن قولويه كان من المؤلّفين المكثرين ، وإن ذهب عنّا شطر مهمّ من أسماء كتبه .
    24 . كتاب الفهرست، قال الشيخ الطوسي في فهرسته في ترجمة ابن قولويه بعد ذكر أسامي بعض كتبه: "وله فهرست ما رواه من الكتب والأُصول" .[10]
    ثمّ إنّ الشيخ ذكر في الفهرست كتاب كامل الزيارات بعنوان "جامع الزيارات" ، والنجاشي بعنوان "كتاب الزيارات" .
    كتاب كامل الزيارات لم يزل كتاباً مشهوراً معروفاً بين الأصحاب ، كما قال عنه العلاّمة المجلسي في البحار : "وكتاب كامل الزيارة من الأُصول المعروفة ، وأخذ منه الشيخ في التهذيب وغيرُه من المحدّثين" .[11]
    وقد عدّ الشيخ الحرّ كتاب كامل الزيارات من الكتب المعتمدة التي شهد بصحّتها مؤلّفوها وغيرهم ، وقامت القرائن على ثبوتها ، وتواترت عن مؤلّفيها وعُلمت نسبتها إليهم .[12]

    المقالة الثالثة : ذكر شيوخ ابن قولويه

    نثبت فيما يلي أسماء شيوخ ابن قولويه، استخرجناها من كتب الحديث والرجال، ونذكر ترجمة كلّ واحد منهم.
    وقد كان 60 % من شيوخه من الأجلاّء والثقات ، و 25 % من الذين ذُكروا في كتب الرجال ، ولكن ليس لهم توثيق صريح ، و 15 % المهملين .
    وها هي أسماء شيوخه على ترتيب الهجاء:
    1 . أحمد بن إسماعيل بن عبد الله البَجَلي: قال عنه النجاشي في رجاله : "كان من أهل قمّ ، يُلقّب سمكة ، كان من أهل الفضل والأدب والعلم "،[131415]
    2 . أحمد بن إصفهبذ: ذكره النجاشي في رجاله بعنوان : "أحمد بن إصفهبذ القمّي ، الضرير ، المفسّر" ،[161718]
    3 . أحمد بن عبد الله بن علي الناقد: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[19]
    4 . أحمد بن علي بن مهدي الأنصاري: قال عنه الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) : "أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي الرَّقِّي ، الأنصاري ، يُكنّى أبا علي ، سمع منه التلعُكبَري بمصر سنة أربعين وثلاثمئة ، عن أبيه ، عن الرضا(عليه السلام) ، وله منه إجازه" .[20]
    5 . أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[21]
    6 . أحمد بن محمّد بن سعيد بن عُقدة: قال النجاشي في حقّه: "هذا رجل جليل في أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في حفظه وعظمه ، وكان كوفيّاً زيديّاً جاروديّاً ، على ذلك مات ، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إيّاهم وعظم محلّه وثقته وأمانته" .[22]
    7 . أحمد بن محمّد بن عمّار الكوفي: ذكره النجاشي أنّه كان ثقةً جليلا من أصحابنا ،[232425]
    8 . جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن الموسوي: قال عنه الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) : "جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عُبَيد الله بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) ، العلوي ، الحسيني ، الموسوي ، المصري ، روى عنه التَّلّعُكبَري ، وكان سماعه منه سنة أربعين وثلاثمئة بمصر ، وله منه إجازة" .[26]
    9 . الحسن بن زِبرِقان الطبري: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[27]
    10 . الحسن بن عبد الله بن محمّد بن عيسى: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[28]
    11 . الحسن بن علي أبو محمّد الحجّال: قال عنه النجاشي في رجاله : "من أصحابنا القمّيّين ، ثقة ، كان شريكاً لمحمّد بن الحسن بن الوليد في التجارة ، له كتاب الجامع في أبواب الشريعة ـ كبير ـ ، وسُمّي الحجّال ; لأنّه كان دائماً يعادل الحجّال الكوفي الذي يبيع الحجل" .[29]
    12 . الحسن بن علي بن أبي عقيل العَمّاني: ذكر النجاشي في رجاله أنّه كان فقيهاً متكلّما ،[303132]
    13 . الحسين بن شاذَوَيه الصفّار: ذكره النجاشي في رجاله ، قائلا : "الحسين بن شاذَوَيه ، أبو عبد الله ، الصفّار ، وكان صحّافاً فيقال : الصحّاف ، كان ثقة ، قليل الحديث" ،[333435]
    14 . الحسين بن علي بن الزعفراني: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[36]
    15 . الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري: ذكره النجاشي في رجاله بعنوان : "الحسين بن محمّد بن عمران بن أبي بكر الأشعري ، القمّي" ، وذكر أنّه كان ثقة ،[3738]
    16 . حكيم بن داوود بن حكيم: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[39]
    17 . عبد الله بن الفضل بن هلال الصابوني: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[40]
    18 . عُبَيد الله بن الفضل بن محمّد بن هلال: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[41]
    19 .علي بن الحسين السعد آبادي القمّي: ذكره الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) ، قائلا : "علي بن الحسين السعد آبادي : روى عنه الكليني وروى عنه الزُّراري ، وكان معلّمه" .[42]
    20 . علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي: صرّح النجاشي بأنّه كان شيخ القمّيّين في عصره ، ومتقدّمهم وفقيههم وثقتهم ،[434445]
    21 . علي بن حاتم بن أبي حاتم القزويني: ذكره النجاشي في رجاله بعنوان : "علي بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني" ، وذكر أنّه كان ثقةً في نفسه ، لكن كان يروي عن الضعفاء ،[464748]
    22 . علي بن محمّد بن إبراهيم الرازي: قال عنه النجاشي: "يُكنّى أبا الحسن ، ثقة ، عين" .[49]
    23 . علي بن محمّد بن قولويه ، (أخوه): أورده النجاشي في رجاله ، فقال عنه : "يُلقّب أبوه مملة ، روى الحديث ، ومات حدث السنّ ، لم يُسمع منه ، له كتاب فضل العلم وآدابه ، أخبرنا به محمّد والحسن بن هَديّة ، قالا : حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه ، قال : حدّثنا أخي به" .[50]
    ولايخفى عليك أنّ المراد من قول النجاشي: "لم يسمع منه" ، أنّه لم يسمع منه الناس شيئاً كثيراً ; لحداثة سنّه وموته قبل الشيخوخة ، وإلاّ فقد روى عنه أخوه جعفر في كامل الزيارات في عدّة مواضع [5152]
    24 . علي بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الصيرفي: قال عنه الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) : "روى عنه التَّلّعُكبَري وسمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمئة ، وله منه إجازة ، مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة" .[53]
    25 . القاسم بن محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[54]
    26 . محمّد بن أحمد الزعفراني العسكري: قال عنه الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) : "يُكنّى أبا عبد الرحمن ، المصري ، نزيل بغداد ، روى عنه التلّعكبَري ، سمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمئة ، وله منه إجازة" .[55]
    27 . محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجُعفي: قال عنه النجاشي: "كان معروفاً بالصابوني ، وسكن مصر ، وكان زيديّاً ثمّ عاد إلينا ، وكانت له منزلة بمصر ".[56]
    28 . محمّد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[57]
    29 . محمّد بن الحسن بن علي بن مَهزِيار: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[58]
    30 . محمّد بن الحسين بن مَتَّ الجوهري: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[59]
    31 . محمّد بن الحسن بن الوليد: قال عنه النجاشي : "شيخ القمّيّين وفقيههم ومتقدّمهم ووجههم ، ويقال : إنّه نزيل قمّ وما كان أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه" ،[606162]
    32 . محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسن القرشي: كان خال والد أبي غالب الزُّراري ، وقال عنه أبو غالب :"كان أحد رواة الحديث ومشايخ الشيعة . . . وكان من محلّه في الشيعة أنّه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة ستّين ومئتين ، وأقام بها سنة وعاد ، وقد ظهر له من أمر الصاحب(عليه السلام) ما احتاج إليه" .[63]
    33 . محمّد بن عبد الله بن جعفر الحِميري: قال عنه النجاشي: "كان شيخ القمّيّين ووجههم "،[646566]
    34 . محمّد بن عبد الله بن علي الناقد: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[67]
    35 . محمّد بن عبد المؤمن المؤدّب القمّي: وثّقه النجاشي في رجاله .[68]
    36 . محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي: قال عنه النجاشي: "كان ثقةً ، عيناً ، وروى عن الضعفاء كثيراً ، وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه وفي داره التي كانت مرتعاً للشيعة وأهلِ العلم ، له كتاب الرجال ، كثير العلم ، وفيه أغلاط كثيرة "،[697071]
    37 . محمّد بن قولويه ، (والده): قال النجاشي إنّه يُلقّب مسلمة ، وكان من خيار أصحاب سعد ،[727374]
    38 . محمّد بن الوارث السمرقندي[75]
    39 . محمّد بن همّام بن سهيل الإسكافي: ذكر النجاشي أنّه كان شيخ أصحابنا ومتقدّمهم ، وكانت له منزلة عظيمة ،[767778]
    40 . محمّد بن يعقوب الكليني: قال عنه النجاشي: "كان شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم "،[798081]
    41 . هارون بن موسى التَّلّعُكبَري: قال عنه النجاشي في رجاله : "كان وجهاً من أصحابنا ، ثقة ، لايُطعن عليه ، له كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ، كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرؤون عليه" ،[8283]

    المقالة الرابعة : ذكر تلامذته ومن روى عنه

    نثبت فيما يلي أسماء من روى عن ابن قولويه، استخرجناهامن كتب الأخبار والرجال ، مع ذكر ما ورد في ترجمة كلِّ واحد منهم، وقد كان 40 % من تلامذته من الموثّقين ، و 60 % منهم من المهملين، ولم تُذكر أسماءهم في كتب الرجال .
    وها هي أسماء تلامذته على ترتيب الهجاء:
    1 . ابن عبدون: ذكره النجاشي في رجاله ، قائلا : "أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز : أبو عبد الله ، شيخنا ، المعروف بابن عبدون" ،[8485]
    2 . أحمد بن علي بن نوح السيرافي: ترجمه النجاشي في رجاله ، وذكر أنّه كان نزيل البصرة ، وكان ثقة في حديثة ، متقناً فيما يرويه ، فقيهاً ، بصيراً بالحديث والرواية ، وهو أُستاذنا وشيخنا ومَن استفدنا عنه .[86]
    3 . أحمد بن محمّد بن عيّاش: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[87]
    4 . الحسن علي بن بلال المُهلّبي: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[88]
    5 . الحسين بن أحمد بن محمّد بن هَديّة: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[89]
    6 . الحسين بن أحمد بن المغيرة البُوشَنجي: لم يُذكر كتب الرجال والتراجم.[90]
    7 . الحسين بن عُبَيد الله الغضائري: ذكر النجاشي أنّه كان شيخه ،[9192]
    8 . حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي: ذكره الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام)، وقال عنه:"كان عالماً جليلا ، وروى جميع مصنّفات الشيعة وأُصولهم عن ابن الوليد وجعفر بن محمّد بن قولويه وغيرهما" .[93]
    9 . محمّد بن سليم الصابوني: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[94]
    10 . محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد: ترجمه النجاشي في رجاله ، وذكر أنّ فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم ،[959697]

    المقالة الخامسة : توثيق مشايخ ابن قولويه

    ذكر ابن قولويه في مقدّمة كتاب كامل الزيارات هكذا : "وأنا مبيّن لك ـ أطال الله بقاك ـ ما أثاب الله به الزائر لنبيّه وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ، بالآثار الواردة عنهم(عليهم السلام) ... ولم أخرّج فيه حديثاً روي عن غيرهم إذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات الله عليهم كفاية عن حديث غيرهم ، وقد علمنا أنّا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره ، لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا ـ رحمهم الله برحمته ـ، ولا أخرجتُ فيه حديثاً روي عن الشذاذ من الرجال ، يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث والعلم" .
    فوقع الكلام في بيان مراد ابن قولويه من كلامه حينما قال: "ما وقع من جهة الثقات من أصحابنا "، فها هنا قولان:
    الأوّل : وثاقة جميع من وقع في الأسانيد: ذهب الشيخ الحرّ إلى أنّ ظاهر كلام ابن قولويه هو توثيق كلّ مَن ذُكر في أسانيد كتابه ، بل كونهم من المشهورين بالحديث والعلم .[98]
    كما أنّ السيّد الخوئي وافق مع الشيخ الحرّ فحكم بوثاقة كلّ من وقع في أسانيد كامل الزيارت ، وحكم في المعجم بوثاقة من ذُكر في طريق ابن قولويه في كامل الزيارات ، إلاّ أن يُبتلى بمعارض .[99]
    وحريّ بالذكر إن ثبت دلالة كلام ابن قولويه في مقدّمة كامل الزيارات على وثاقة مَن وقع في أسانيد هذا الكتاب ، فقد ثبت وثاقة أكثر من 380 راو .
    بنى ـ على هذا المبنى ـ السيّد الخوئي وثاقةَ جمع من الرواة،وصرّح به في مواضع عديدة من كتابه ، لكنّه عدل عن هذا المبنى في أواخر عمره الشريف .
    الثاني : وثاقة خصوص مشايخ ابن قولويه: استظهر المحدّث النوري في مستدركه أنّه نصّ على توثيق كلّ من ابتدأ بهم سند أحاديث كتابه ، لا كلّ من ورد في إسناد الروايات ، وصرّح بهذا الأمر في موضعين ، فقال أوّلا : "إنّ المهمّ في ترجمة هذا الشيخ العظيم استقصاء مشايخه في هذا الكتاب الشريف ، فإنّ فيه فائدة عظيمة لم تكن في من قدّمنا من مشايخ الأجلّة ، فإنّه قال في أوّل الكتاب ـ وقال بعد نقل عبارة ابن قولويه ـ : فتراهُ نصّ على توثيق كلّ من روى عنه فيه ، بل كونه من المشهورين في الحديث والعلم ، ولا فرق في التوثيق بين النصّ على أحد بخصوصه أو توثيق جمع محصور بعنوان خاصّ ، وكفى بمثل هذا الشيخ مزكّياً ومعدّلا" .[100]
    وقال ثانياً عند الكلام في وثاقه محمّد بن جعفر الرزاز: "ويشير إلى وثاقته بل يدلّ عليها كونه من مشايخ الشيخ جعفر بن قولويه ، وقد أكثر مِن الرواية عنه في كامله مع تصريحه في أوّله بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقات مشايخه" .[101]
    وأنت خبير بأنّه لا يمكن المساعدة على القول الأوّل، فإنّ ابن قولويه روى عن مثل عمرو بن شمر الجُعفي الذي أجمع أصحابنا القدماء على تضعيفه .[102]
    والذي يقتضيه التحقيق هو القول الثاني.


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي از كتاب تحقيق فهرست ابن قولويه نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن