سایت استاد مهدي خداميان آرانی
۱۰۰۲. کتاب الصحيح فى فضل الزيارة الرضوية | |
تعداد بازديد : | ۱۵ |
موضوع: | كتب عربى |
نويسنده: | مهدى خداميان |
زبان : | عربی |
سال انتشار: | چاپ اول، ۱۳۸۸ |
انتشارات: | بنياد پژوهشهاى اسلامى، مشهد . |
در باره کتاب : | فضل الزيارة الرضوية |
بسم الله الرحمن الرحيم
حُظي مرقد الإمام الرضا(عليه السلام) في خراسان بهالة من الإكبار والتقديس بما لم يحظ به مرقد من مراقد أولياء الله تعالى في كلّ مكان ، حيث يتهافت لزيارته ملايين المسلمين يتقرّبون بذلك إلى الله تعالى.
ولازال المسلمون يبرزون حبّهم لنبيّهم بزيارة هذه البقعة المباركة .
يقول محمّد بن المؤمّل : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خُزَيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا، وهم إذ ذاك متوافدون إلى زيارة قبر عليّ بن موسى الرضا(عليه السلام) بطوس، فرأيت من تعظيم ابن خُزَيمة لتلك البقعة وتواضعه لها، وتضرّعه عندها ما حيّرنا.[۱]
تعدّ زيارة قبر النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) وقبور الأئمّة الطاهرين من أهل بيته(عليهم السلام) وشدّ الرحال إليها، من المستحبّات التي حثّ الشرع عليها ، وقرّرتها السيرة العملية للرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، وأكّدت عليها النصوص الشرعية عند سائر الفِرَق .
ولقد مارس الصحابة هذه الشعيرة في عهد النبيّ(صلى الله عليه وآله) ثمّ التابعون، وإلى يومنا هذا .
وليس كما يتصوّر البعض أنّ الزيارة هي علاقة بين الزائر وأكوام من الحجارة يختفي تحتها المحبّ ، وإنّما هي علاقة روحية بين الزائر وصاحب هذه الأكوام ، تسيغها حالة من الحبّ دفعت الزائر إلى القدوم للزيارة ، وهي ممارسة واعية تمارسها مجموعة للتعبير عن عمق ارتباطها بخطّ الأولياء، لتمتين حالة الولاء والحبّ للرموز القيادية والروحية لها .
كلّ ذلك إنّما هي بنيّة القربة إلى الله، ولذا ترى أنّها تمثّل حالة روحية تضفي على الزائر شيئًا من الروحانية والولاء العقائدي .
في فضل زيارة الإمام الرضا(عليه السلام)
إنّ الروايات التي ذُكر فيها فضل زيارة الإمام الرضا(عليه السلام) تبلغ أكثر من خمسين رواية، ولقد عقد العلاّمة المجلسي بابًا في بحار الأنوار، استقصى فيه جميع ما ورد في فضل زيارته(عليه السلام).[۳۷] ونذكر في هذا الكتاب الروايات الصحيحة منها خاصةً، وهي اثنتا عشرة:
۱ و ۲ ـ صحيحتا أحمد بن محمّد بن أبي نصر البَزَنطي .
نذكر فى البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق هذه الرواية في الأمالي وفي عيون أخبار الرضا(عليه السلام)، تارةً عن والده، واُخرى عن طريق ابن الوليد ووالده، جميعًا عن سعد، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن البَزَنطي أنّه قال: سمعت الرضا(عليه السلام) يقول:
ما زارني أحد من أوليائي عارفًا بحقّي، إلاّ تشفّعت فيه يوم القيامة.[۳۸] ذكرها الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين، والعلاّمة المجلسي في بحار الأنوار.[۳۹]
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها، فنقول :
إنّ لهذه الرواية إسنادين:
الإسناد الأوّل: الذي روى ابن قُولَوَيه في كامل الزيارات عن علي بن الحسين بن بابَوَيه (والد الصدوق)، عن سعد، عن ابن أبي الخطّاب، عن البَزَنطي.
الإسناد الثاني: الذي روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا(عليه السلام) وثواب الأعمال والأمالي عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن ابن عيسى، عن البَزَنطي.
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها :
روى الشيخ الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي نجران، قال:
سألت أبا جعفر(عليه السلام) : ما تقول لمن زار أباك؟
قال: الجنّة والله.[۱۷۹]
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى ابن قُولَوَيه في كامل الزيارات والشيخ الصدوق في ثواب الأعمال، جميعًا عن ابن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن العبّاس بن معروف، عن علي بن مهزيار، قال:
قلت لأبي جعفر الثاني(عليه السلام): ما لمن زار قبر الرضا؟
قال(عليه السلام): فله الجنّة والله.[۱۹۵]
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصدرها.
روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا(عليه السلام) عن ابن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن علي بن أسباط أنّه قال:
سألت أبا جعفر(عليه السلام): ما لمن زار والدك بخراسان؟
قال(عليه السلام): الجنّة والله، الجنّة والله.[۲۰۶]
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن حسن بن علي الوشّاء أنّه قال الإمام الرضا(عليه السلام):
إنّي سأُقتل بالسمّ مظلومًا، فمن زارني عارفًا بحقّي غفر الله ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.[۲۱۸] ذكرها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار، والحرّ العاملي في وسائل الشيعة.[۲۱۹]
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بـ "ماجِيلَوَيه"، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام):
حتمت لمن زار أبي(عليه السلام) بطوس عارفًا بحقّه الجنّة على الله تعالى.[۲۴۹] ذكرها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار، والحرّ العاملي في وسائل الشيعة.[۲۵۰]
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق، عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بـ "ماجِيلَوَيه"، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصَّلت الهَرَوي أنّه قال: سمعت الرضا(عليه السلام)
يقول:
إنّي ساُقتل بالسمّ مسمومًا ومظلومًا، واُقبر إلى جنب هارون، ويجعل
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق عن محمّد بن موسى المتوكّل، عن علي، عن أبيه، عن أبي الصَّلت الهَرَوي، قال: سمعت الرضا(عليه السلام) يقول:
والله ما منّا إلاّ مقتول شهيد.
فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها ، فنقول :
إنّ لهذه الرواية ثلاثة أسانيد:
الإسناد الأوّل: روى الشيخ الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن علي بن مهزيار.
كما أنّ ابن قُولَوَيه روى في كامل الزيارات عن الكليني وعلي بن الحسين وغيرهما، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن علي بن مهزيار. فطريق ابن قُولَوَيه هو نفس طريق الكليني في الكافي.
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا(عليه السلام) عن محمّد بن موسى المتوكّل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي هاشم داوود بن القاسم الجعفري، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ(عليه السلام) يقول:
إنّ بين جبلي طوس قبضة قُبضت من الجنّة، مَن دخلها كان آمنًا يوم القيامة مِن النار[۳۳۹] رواها الشيخ الصدوق في الفقيه مرسلاً عن الإمام الجواد(عليه السلام).[۳۴۰]
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا(عليه السلام) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني(رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن ياسر الخادم: قال عليّ بن موسى الرضا(عليه السلام):
لا تُشدّ الرحال إلى شيء من القبور إلاّ إلى قبورنا، ألا وإنّي مقتول بالسمّ
ظلمًا، ومدفون في موضع غربة، فمن شدّ رحله إلى زيارتي استُجيب دعاؤه وغُفر له ذنبه[۳۵۵]
هذه نهاية الكلام في الروايات الصحيحة الورادة في فضل زيارة الإمام الرضا(عليه السلام).
ثمّ لا بأس بصرف الجهد للتحقيق في موثقة الحسن بن علي بن فضّال ; لأنّها من الروايات المعتبرة في فضل زيارة الإمام الرضا(عليه السلام)، فنبسط الكلام حولها تتميمًا للفائدة:
نذكر في البداية الرواية، ثمّ نتعرّض لشرح رجال إسنادها، ونذيّله بتحليلنا الفهرستي لها، ونذكر تاريخ الرواية ومصادرها.
روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا(عليه السلام)، عن أحمد بن الحسن القطّان ومحمّد بن إبراهيم الليثي ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق المُكَتِّب الطالقاني ومحمّد بن بكران النقّاش، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا(عليه السلام) أنّه قال:
۱ . الاختصاص ، المنسوب إلى أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد (ت ۴۱۳ هـ ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، قمّ : مؤسّسة النشر الإسلامي ، الطبعة الرابعة ، ۱۴۱۴ هـ .
۲ . اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشّي ) ، أبو جعفر محمّد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي ( ت ۴۶۰ هـ ) ، تحقيق : مير داماد الإسترآبادي ، تحقيق : السيّد مهدي الرجائي ، قمّ : مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث ، الطبعة الاُولى ، ۱۴۰۴ هـ .
۳ . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار ، أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ۴۶۰ هـ ) ، تحقيق : السيّد حسن الموسوي الخرساني ، طهران : دار الكتب الإسلامية .
۴ . الاستذكار لمذهب علماء الأمصار ، الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمّد بن عبد البرّ القرطبي (ت ۳۶۸ هـ ) ، القاهرة : ۱۹۷۱ م .