کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    الفصل الأوّل: حال ابن عبدون

     الفصل الأوّل: حال ابن عبدون


    نتعرّض في هذا الفصل لبيان ترجمة ابن عُبدُون، وذكرمؤلّفاته وكتبه ، ثمّ نذكر لكم أسامي مشايخه، فها هنا مقالات ثلاثة:

    المقالة الأولى : ترجمة ابن عُبدُون

    قال النجاشي: "أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز : أبو عبد الله ، شيخنا المعروف بابن عُبدُون ، له كتب ، منها : كتاب أخبار السيّد بن محمّد ، كتاب تاريخ ، كتاب تفسير خطبة فاطمة(عليها السلام) ـ معرّبة ـ ، كتاب عمل الجمعة ، كتاب الحديثين المختلفين ، أخبرنا بسائرها ، وكان قويّاً في الأدب ، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب ، وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير ، وكان علوّاً في الوقت" .[1]
    قال الشيخ الطوسي : "أحمد بن عُبدُون : المعروف بابن الحاشر، يُكنّى أبا عبد الله ، كثير السماع والرواية ، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه ، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمئة" .[2]
    وذكره ابن داوود والعلاّمة.[3]
    فالرجل كان معروفاً بابن عُبدُون و ابن الحاشر ، فنحن نجد أنّ الشيخ الطوسي قال في فهرسته في ترجمة عبد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري : "أخبرنا بكتبه ورواياته أبو عبد الله أحمد بن عُبدُون المعروف بابن الحاشر(قدس سره)سماعاً وإجازة ..." ،[45]
    وصرّح في رجاله في ترجمة أبي غالب الزُّراري صرّح بأنّ أحمد بن عُبدُون كان معروفاً بابن حاشر .[6]
    وعند طريقه إلى الشيخ الكليني ، قال : "وأخبرنا به أيضاً أحمد بن عُبدُون المعروف بابن الحاشر ..." .[7]
    وكذلك قال في كتاب الغيبة والأمالي : "وأخبرنا به أيضاً أحمد بن عُبدُون المعروف بابن الحاشر ..." .[8]
    ولا يخفى أنّ المترجم كان من أعيان الطائفة وأعلام رواة الحديث وكبار المشايخ في بغداد ، وقد أخذ النجاشي والشيخ وغيرهما من الأعلام العلوم منه وسمعوا منه وقرؤوا عليه .
    فإنّك ترى أنّ النجاشي قال في ترجمة علي بن الحسن بن فضّال : "قرأ أحمد بن الحسين ] الغضائري [كتاب الصلاة ... على أحمد بن عبد الواحد في مدّة سمعتُها منه" .[9]
    وأمّا إهمال الخطيب البغدادي ذكرَه في تاريخه ، فإنّه كثيراً ما يهمل ذكر أعيان الإماميّة ووجوه مشايخ الحديث من الإماميّة في بغداد ، حتّى من عاصره .
    تنبيه : ذكرنا أنّ النجاشي قال في ذيل ترجمة ابن عُبدُون البغدادي : "وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير ، وكان علوّاً في الوقت" .[10]
    وقع الكلام في أنّ الضمير في عبارة النجاشي "وكان علوّاً" هل يرجع إلى المترجم وهو ابن عُبدُون ، أم يرجع إلى علي بن محمّد القرشي ؟
    استظهر الشيخ عبد النبىّ الجزائري أنّ الضمير يرجع إلى علي بن محمّد القرشي .[11]
    وصرّح السيّد بحر العلوم أنّ الضمير يرجع إلى صاحب الترجمة وهو ابن عُبدُون البغدادي ، حيث قال : "ومعنى كونه علوّاً في الوقت : كونه أعلى مشايخ الوقت سنداً ، لتقدّم طبقته وإدراكه لابن الزبير الذي لم يدركه غيره من المشايخ ".[12]
    وصرّح بذلك السيّد الخوئي والسيّد الأبطحي .[13]
    ثمّ إنّه اضطرب الأنظار في لفظ كلام النجاشي ومعناه من : "وكان علوّاً" ، فقرأه بعضهم "علوّاً" وبعضهم "غلواء" وبعضهم "غلوّاً" .
    فها هنا ثلاثة قراءات :
    الأولى : يظهر من الفاضل الجزائري أنّه قرأها "غلواء" ، وتوقّف فيه حيث قال : إنّ قول النجاشي : "وكان غلواء في الوقت" لا نعرف معناه .[14]
    ومال إلى هذا الكلباسي في سماء المقال ، حيث قال : "التحقيق أنّ لفظه بالغين المعجمة المفتوحة ممدودةً" .[15]
    والمراد منه أنّه بمعنى أوّل الشباب ، كما صرّح بذلك الجوهري : "والغلواء والغلوّ والغلواء أيضاً : سرعة الشباب وأوّله" .[16]
    وقال ابن الأثير : "غلواء الشباب : أوّله وشرته" .[17]
    الثانية : قرأه الحرّ العاملي "غلوّاً" بالغين المعجمة المضمومة ، من الغلوّ ، كما أنّ السيّد الخوئي مال إلى هذا وفسّر "غلوّاً" بمعنى أنّه كان في عنفوان شبابه .[18]
    فكلمة "غلوّاً" و"غلواء" بمعنىً واحد ، كما صرّح بذلك الجوهري في صحاحه .
    الثالثة : قرأه السيّد بحر العلوم "علوّاً" بالعين المهملة .
    كما أنّه اختُلف في المراد من "علوّاً" ، فذهب السيّد الداماد إلى أنّ المراد منه هو علوّ الشأن ، قال : "إنّ قول النجاشي : وكان علوّاً في الوقت ، أي : كان غاية في الفضل والعلم والجلالة في وقته وأوانه" .[19]
    وقال السيّد بحر العلوم : "ومعنى كونه علوّاً في الوقت كونه أعلى مشايخ الوقت سنداً ; لتقدّم طبقته وإدراكه لابن الزبير الذي لم يدركه غيره من المشايخ" .[20]
    ونحن نعتقد أنّ الصحيح هو هذا ; لأنّ قدماء أصحابنا كانوا يهتمّون كثيراً بعلوّ الأسانيد وقرب الإسناد .
    فعلوّ الإسناد ممّا يتنافس به أصحاب الحديث ويركبون المشاقّ لأجله ; فإنّ قلّة الوسائط عند المحدّثين أمر مرغوب فيه .
    فطلب علوّ الإسناد كان سُنّة عند أكثر السلف ، حتّى كان مشايخنا القدماء يرحلون إلى أقصى البلاد لأجل ذلك ، وثمرتُه واضحة ، فإنّه كلّما قلّت الواسطة يبعد الحديث عن احتمال الخلل الذي يرد من كلّ راو ، فإنّه من الواضح أنّ كلّ واحد من رجال السند إذا لم يكن معصوماً فهو جائز الخطأ ، فكلّما كثرت الوسائط كثر احتمال الخطأ ، وكلّما قلّت الوسائط قلّ .
    وقد ألّف قدماء أصحابنا في هذا المجال كتباً متعدّدة ، وسمّوه بقرب الإسناد .[21]
    فالإنصاف أنّ ذيل كلام النجاشي حيث ، قال : "وكان علوّاً في الوقت" يدلّ على نوع من المدح ، ومعنى ذلك أنّ ابن عُبدُون لإدراكه ابن الزبير القرشي ، يعد حديثه من علوّ السند ، فإنّ الشيخ ذكر في رجاله في ترجمة علي بن محمّد بن الزبير : "علي بن محمّد بن الزبير القرشي الكوفي : روى عن علي بن الحسن بن فضّال جميع كتبه ، وروى أكثر الأُصول ، روى عنه التَّلّعُكبَري ، وأخبرنا عنه أحمد بن عُبدُون ، ومات ببغداد سنة ثمان وأربعين وثلاثمئة وقد ناهز مئة سنة ، ودُفن في مشهد أمير المؤمنين(عليه السلام)" .[22]
    وبعبارة واضحة أنّ لقاء ابن عُبدُون المتوفّى سنة 423 وسماعه من ابن الزبير القرشي المتوفّى سنة 348 ، يوجب علوّ الإسناد وشرفه .
    ثمّ إنّ ابن عُبدُون كان من مشايخ النجاشي ، فيحكم بوثاقته على ما صرّح غير واحد من الأعلام بوثاقة مشايخ النجاشي ، مثل السيّد بحر العلوم ،[232425]
    والمبنى في ذلك هو أنّ النجاشي صرّح في موضعين من كتابه أنّه تجنّب الرواية عن الضعفاء .
    بيان ذلك : قال في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيّاش الجوهري : "رأيت هذا الشيخ وكان صديقاً لي وسمعت منه شيئاً كثيراً ، ورأيت أصحابنا يضعّفونه فلم أروِ عنه شيئاً وتجنّبته" .[26]
    وقال في ترجمة محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عُبَيد الله ، أبي المفضّل الشيباني بن بُهلول : "كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفىّ ، وكان في أوّل أمره ثبتاً ثمّ خلط ، ورأيت جلّ أصحابنا يغمزونه ويضعّفونه ... ، رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيراً ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلاّ بواسطة بيني وبينه" .[27]
    ولا شكّ في ظهور كلام النجاشي في أنّه لا يروي عن الضعيف بلا واسطة ، فلذلك يحكم بوثاقة جميع مشايخه ، وبعبارة أُخرى: إنّ النجاشي صرّح بأنّه إذا رأى أنّ مشايخنا قد ضعّفوا رجلا فهو يتجنّب عن روايته .
    والعلاّمة في رجاله صحّح طريق الشيخ الطوسي إلى أبي طالب الأنباري وفيه أحمد بن عُبدُون .[28]
    وصرّح الوحيد البهبهاني في تعليقته على أنّ الظاهر جلالته ، بل وثاقته .[29]
    وقال الحرّ العاملي : "ويُستفاد توثيقه من تصحيح العلاّمة طرق الشيخ" .[30]

    المقالة الثانية : كتب ابن عُبدُون

    ذكر النجاشي والشيخ أسامي كتب ابن عُبدُون البغدادي هكذا :
    1 . كتاب أخبار السيّد بن محمّد
    والظاهر أنّ المراد من السيّد بن محمّد هو السيّد الحِميري المعروف (ت 173 هـ ) الذي كان مادح أهل البيت(عليهم السلام) ، فقد ترجمه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا : "إسماعيل بن محمّد الحِميري : السيّد الشاعر ، يُكنّى أبا عامر" ،[3132]
    وقد صنّف جماعة من أصحابنا كتباً في حال السيّد الحِميري ، وجمعوا أخباره وأشعاره ، فقد ذكر النجاشي والشيخ بعض من صنّف في هذا المجال ، ومنهم : إسحاق بن محمّد بن أحمد بن مَرّار ،[3334353637]
    2 . كتاب تاريخ
    3 . كتاب تفسير خطبة فاطمة(عليها السلام) ـ معرّبةـ .
    4 . كتاب عمل الجمعة ، ذكره إسماعيل باشا بعنوان : "كتاب عيد الجمعة" .[38]
    5 . كتاب الحديثين المختلفين
    ثمّ إنّ النجاشي قد استجاز هذه الكتب من ابن عُبدُون، إذ قال : "أخبرنا بسائرها" .
    6 . كتاب الفهرست، ذكر الشيخ الطوسي في فهرسته في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي كتبه، ثمّ قال : "وزاد أحمد بن عُبدُون في فهرسته ..." .[39]
    تجدر الإشارة إلى أنّ هناك رجلا آخر معروفاً بابن عبدون الحنفي، هو محمّد بن عبد الله بن عبدون الحنفي العُذري ، وكان فقيهاً أُصوليّاً ، تولّى قضاء القِيرَوان ،[404142]
    فلذلك ذكر إسماعيل باشا البغدادي يذكر عنوان "ابن عُبدُون" مرّتين ، تارةً بعنوان : ابن عُبدُون البغدادي الشيعي المتوفّى سنة 423 ، وأُخرى ابن عُبدُون الحنفي المتوفّى سنة 299 .[43]

    المقالة الثالثة : ذكر شيوخ ابن عبدون

    نثبت فيما يلي أسماء من روى عن ابن عبدون، استخرجناهامن كتب الأخبار والرجال ، مع ذكر ما ورد في ترجمة كلِّ واحد منهم، وقد كان 45 % من شيوخه من الأجلاّء والثقات ، و 24 % من الذين ذُكروا في كتب الرجال بلا توثيق صريح ، و 25 % من المهملين ، و 6% من الضعفاء وأهل الغلوّ .
    وها هي أسماء شيوخه على ترتيب الهجاء:
    1 . إبراهيم بن محمّد المَذاري: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[44]
    2 . أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري: قال النجاشي : "أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عُبَيد بن عازب : أخي البرّاء بن عازب الأنصاري ، أصله كوفىّ سكن بغداد ، كان ثقة في الحديث ، صحيح الاعتقاد" ،[4546]
    وقال عنه في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) : "روى عنه التَّلّعُكبَري وقال : كنّا نجتمع ونتذاكر فروى عنّي ورويتُ عنه ، وأجاز لي جميع رواياته ، وأخبرنا عنه الحسين بن عُبَيد الله ومحمّد بن محمّد بن النعمان وأحمد بن عُبدُون وابن عزور" .[47]
    3 . أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني: ذكره ابن داوود في رجاله ، قائلا : "أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني ـ بالذّال المعجمة ـ: ثقة" ،[4849]
    4 . أحمد بن عبد الله ، أبو بكر الدُّوري: قال النجاشي: "أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين ، الدُّوري : أبو بكر ، الورّاق ، كان من أصحابنا ، ثقة في حديثه ، مسكوناً إلى روايته ، لا نعرف له إلاّ كتاباً واحداً في طرق من روى ردّ الشمس ، وما يتحقّق بأمرنا مع اختلاطه بالعامّة وروايته عنهم وروايتهم عنه" .[50]
    5 . أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد : لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[51]
    6. أحمد بن محمّد بن سليمان الزُّراري: قال النجاشي: "أحمد بن محمّد بن محمّد بن سلمان بن الجَهم بن بُكَير بن أعيَن بن سنسن ، أبو غالب الزُّراري ... ، وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم" .[52]
    7. جعفر بن محمّد بن قُولَوَيه القمّي: ذكر النجاشي أنّه كان من ثقات أصحابنا وأجلاّئهم في الحديث والفقه ، قال : "وكلّ ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه" ،[535455]
    8 . الحسن بن حمزة العلوي : ذكر النجاشي أنّه كان يُعرف بالمرعش ، وكان من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها ، قدم بغداد ولقيه شيوخنا" ،[5657]
    وذكره في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) ، قائلا : "الحسن بن محمّد بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) ، المرعشي ، الطبري ، يُكنّى أبا محمّد ، زاهد ، عالم ، أديب ، فاضل ، روى عنه التَّلّعُكبَري ، وكان سماعه منه أوّلا سنة ثمان وعشرين وثلاثمئة وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته ، أخبرنا عنه جماعة منهم : الحسين بن عُبَيد الله وأحمد بن عُبدُون ومحمّد بن محمّد بن النعمان وكان سماعهم منه سنة أربع وخمسين وثلاثمئة" .[58]
    9 . الحسن بن محمّد بن يحيى ، الخيزراني: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[59]
    10 . الحسين بن علي بن سفيان البَزَوفَري: ذكر النجاشي أنّه كان شيخاً ، ثقة ، جليلا من أصحابنا ،[6061]
    11 . الحسين بن علي بن شيبان القزويني: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.
    12 . سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي: ذكر النجاشي أنّه لا بأس به ، كان يخفي أمره كثيراً ، ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره ،[6263]
    13 . عبد الكريم بن عبد الله بن نصر ، أبو الحسين البزّاز: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[64]
    14 . عُبَيد الله بن أحمد بن أبي زيد ، أبو طالب الأنباري: قال الشيخ في فهرسته : "عبد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري ، يُكنّى أبا طالب ، وكان مقيماً بواسط ، وقيل : إنّه كان من الناووسيّة ، له مئة وأربعون كتاباً ورسالة ... ، أخبرنا بكتبه ورواياته أبو عبد الله أحمد بن عُبدُون المعروف بابن الحاشر(رحمه الله)عنه سماعاً وإجازة" .[65]
    15 . علي بن الحسين ، أبو الفرج الاصفهاني: ذكره الشيخ في فهرسته ، وقال عنه: "زيدىّ المذهب ، له كتاب الأغاني كبير ، وكتاب مقاتل الطالبيّين ، وغير ذلك من الكتب ، وكتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين وأهل بيته(عليهم السلام) ، وكتاب فيه كلام فاطمة(عليها السلام) في فدك ، وغير ذلك من الكتب ، أخبرنا عنه جماعة منهم : أحمد بن عُبدُون بجميع كتبه ورواياته ، وروى عنه الدُّوري" .[66]
    16 . علي بن بلال المُهلّبي: ذكره النجاشي بعنوان : "علي بن بلال بن أبي معاوية : أبو الحسن ، المُهلّبي ، الأزدي" ، وذكر أنّه كان شيخ أصحابنا بالبصرة ، وكان ثقة ، وسمع الحديث فأكثر ،[676869]
    17 . علي بن حبشي بن قُوني: ذكره الشيخ في فهرسته بعنوان : "علي بن حبشي بن قُوني" ،[7071]
    18 . علي بن محمّد بن الزبير القرشي: ذكره الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) ، وقال: "علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، الكوفي : روى عن علي بن الحسن بن فضّال جميع كتبه ، وروى أكثر الأُصول ، روى عنه التَّلّعُكبَري ، وأخبرنا عنه أحمد بن عُبدُون ، ومات ببغداد سنة ثمان وأربعين وثلاثمئة وقد ناهز مئة سنة ، ودُفن في مشهد أمير المؤمنين(عليه السلام)" .[72]
    19 . كرامة بن أحمد بن كرامة : لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[73]
    20 . محمّد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب: ذكر النجاشي أنّه المعروف بالشافعي ،[747576]
    21 . محمّد بن أبي عمران بن عبدويه: ذكر النجاشي أنّه كان ثقة ، صحيح الرواية ، واضح الطريق ، وقال : "رأيت هذا الشيخ ولم يتّفق لي سماع شيء منه" .[77]
    22 . محمّد بن أبي عمران القزويني: قال النجاشي : "محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه ، أبو الفرج القزويني ، أبو علي الصَّولِي ، بصرىّ ، صحب الجَلُودي ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلاثمئة ، وسمع منه الناس ، وكان ثقة في حديثه ، مسكوناً إلى رواياته" .[78]
    23 . محمّد بن أحمد بن الجُنَيد : ذكر النجاشي أنّه كان وجهاً في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ،[798081]
    24 . محمّد بن الحسين بن سفيان البَزَوفَري: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[82]
    25 . محمّد بن عبد الله ، أبو المفضل الشيباني: ذكر النجاشي أنّه سافر في طلب الحديث عمره ، وكان في أوّل أمره ثبتاً ثمّ خلط ، ورأيت جلّ أصحابنا يغمزونه ويضعّفونه .[83]
    26 . محمّد بن علي ، أبو الحسن الشجاعي ، الكاتب: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[84]
    27 . محمّد بن عمر بن سالم الجِعابي: ذكره الشيخ في فهرسته ، قائلا : "محمّد بن عمر بن سالم الجِعابي : يُكنّى أبا بكر ، أحد الحفّاظ والناقدين للحديث" .[85]
    28 . محمّد بن محمّد بن هارون الكِندي: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[86]
    29 . محمّد بن وهبان الدُّبَيلي: ذكر النجاشي أنّه كان ساكن البصرة ، وكان ثقةً من أصحابنا ، واضح الطريقة ، قليل التخليط ،[8788]
    30 . منصور بن علي ، أبو الحسن القزّاز: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[89]
    تنبيه : إنّ الشيخ الطوسي روى عنه في مجال نقل الحديث،[9091]
    فالحاصل انّه لم يرو عن ابن عبدون الاّ الشيخ الطوسي و النجاشي.


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي از كتاب تحقيق فهرست ابن عبدون نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن