کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    فصل هشت

      فصل هشت


    متن عربى ادعيه
    دعاى بعد نماز ظهر
    سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ بَلَغْتُ مَا بَلَغْتُ مِنَ الْعِلْمِ بِهِ وَ الْعَمَلِ لَهُ وَ الرَّغْبَةِ اِلَيْهِ وَ الطَّاعَةِ لِاَمْرِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي جَاحِدَةً لِشَيْء مِنْ كِتَابِهِ وَ لَا مُتَحَيِّرَةً فِي شَيْء مِنْ اَمْرِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانِي اِلَى دِينِهِ وَ لَمْ يَجْعَلْنِي اَعْبُدُ شَيْئاً غَيْرَهُ.
    اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ قَوْلَ التَّوَّابِينَ وَ عَمَلَهُمْ وَ نَجَاةَ الْمُجَاهِدِينَ وَ ثَوَابَهُمْ وَ تَصْدِيقَ الْمُؤْمِنِينَ وَ تَوَكُّلَهُمْ وَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْاَمْنَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ خَيْرَ غَائِب اَنْتَظِرُهُ وَ خَيْرَ مَطْلَع يَطْلُعُ عَلَيَّ وَ ارْزُقْنِي عِنْدَ حُضُورِ الْمَوْتِ وَ عِنْدَ نُزُولِهِ وَ فِي غَمَرَاتِهِ وَ حِينَ تَنْزِلُ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ التَّرَاقِي وَ حِينَ تَبْلُغُ الْحُلْقُومَ وَ فِي حَالِ خُرُوجِي مِنَ الدُّنْيَا وَ تِلْكَ السَّاعَةَ الَّتِي لَا اَمْلِكُ لِنَفْسِي فِيهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ لَا شِدَّةً وَ لَا رَخَاءً رَوْحاً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ وَ بُشْرَى مِنْ كَرَامَتِكَ قَبْلَ اَنْ تَتَوَفَّى نَفْسِي وَ تَقْبِضَ رُوحِي وَ تُسَلِّطَ مَلَكَ الْمَوْتِ عَلَى اِخْرَاجِ نَفْسِي بِبُشْرَى مِنْكَ يَا رَبِّ لَيْسَتْ مِنْ اَحَد غَيْرِكَ تُثْلِجُ بِهَا صَدْرِي وَ تَسُرُّ بِهَا نَفْسِي وَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي وَ يَتَهَلَّلُ بِهَا وَجْهِي وَ يَسْفُرُ بِهَا لَوْنِي وَ يَطْمَئِنُّ بِهَا قَلْبِي وَ يَتَبَاشَرُ بِهَا سَائِرُ جَسَدِي يَغْبِطُنِي بِهَا مَنْ حَضَرَنِي مِنْ خَلْقِكَ وَ مَنْ سَمِعَ بِي مِنْ عِبَادِكَ تُهَوِّنُ عَلَيَّ بِهَا سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ تُفَرِّجُ عَنِّي بِهَا كُرْبَتَهُ وَ تُخَفِّفُ عَنِّي بِهَا شِدَّتَهُ وَ تَكْشِفُ عَنِّي بِهَا سُقْمَهُ وَ تَذْهَبُ عَنِّي بِهَا هَمَّهُ وَ حَسْرَتَهُ وَ تَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ اَسَفِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ تُجِيرُنِي بِهَا مِنْ شَرِّهِ وَ شَرِّ مَا يَحْضُرُ اَهْلُهُ وَ تَرْزُقُنِي بِهَا خَيْرَهُ وَ خَيْرَ مَا يَحْضُرُ عِنْدَهُ وَ خَيْرَ مَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَهُ.
    ثُمَّ اِذَا تَوَفَّيْتَ نَفْسِي وَ قَبَضْتَ رُوحِي فَاجْعَلْ رُوحِي فِي الْاَرْوَاحِ الرَّابِحَةِ وَ اجْعَلْ نَفْسِي فِي الْاَنْفُسِ الصَّالِحَةِ وَ اجْعَلْ جَسَدِي فِي الْاَجْسَادِ الْمُطَهَّرَةِ وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْاَعْمَالِ الْمُتَقَبَّلَةِ ثُمَّ ارْزُقْنِي فِي خِطَّتِي مِنَ الْاَرْضِ حِصَّتِي وَ مَوْضِعَ جَنْبَيَّ حَيْثُ يُرْفَتُ لَحْمِي وَ يُدْفَنُ عَظْمِي وَ أُتْرَكُ وَحِيداً لَا حِيلَةَ لِي قَدْ لَفَظَتْنِي الْبِلَادُ وَ تَخَلَّى مِنِّي الْعِبَادُ وَ افْتَقَرْتُ اِلَى رَحْمَتِكَ وَ احْتَجْتُ اِلَى صَالِحِ عَمَلِي وَ اَلْقَى مَا مَهَّدْتُ لِنَفْسِي وَ قَدَّمْتُ لآِخِرَتِي وَ عَمِلْتُ فِي اَيَّامِ حَيَاتِي فَوْزاً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ ضِيَاءً مِنْ نُورِكَ وَ تَثْبِيتاً مِنْ كَرَامَتِكَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الآْخِرَةِ اِنَّكَ تُضِلُّ الظَّالِمِينَ وَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ.
    ثُمَّ بَارِكْ لِي فِي الْبَعْثِ وَ الْحِسَابِ اِذَا انْشَقَّتِ الْاَرْضُ عَنِّي وَ تَخَلَّى الْعِبَادُ مِنِّي وَ غَشِيَتْنِي الصَّيْحَةُ وَ اَفْزَعَتْنِي النَّفْخَةُ وَ نَشَرْتَنِي بَعْدَ الْمَوْتِ وَ بَعَثْتَنِي لِلْحِسَابِ فَابْعَثْ مَعِي يَا رَبِّ نُوراً مِنْ رَحْمَتِكَ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيَّ وَ عَنْ يَمِينِي تُؤْمِنِّي بِهِ وَ تَرْبِطُ بِهِ عَلَى قَلْبِي وَ تُظْهِرُ بِهِ عُذْرِي وَ تُبَيِّضُ بِهِ وَجْهِي وَ تُصَدِّقُ بِهَا حَدِيثِي وَ تُفْلِجُ بِهِ حُجَّتِي وَ تُبَلِّغُنِي بِهَا الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى مِنْ رَحْمَتِكَ وَ تُحِلُّنِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ وَ تَرْزُقُنِي بِهِ مُرَافَقَةَ مُحَمَّد النَّبِيِّ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ فِي اَعْلَى الْجَنَّةِ دَرَجَةً وَ اَبْلَغِهَا فَضِيلَةً وَ اَبَرِّهَا عَطِيَّةً وَ اَوْفَقِهَا نُفْسَةً مَعَ الَّذِينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.
    اللَّهُمَّ صَلِ عَلَى مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى جَمِيعِ الْاَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ اَجْمَعِينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى اَئِمَّةِ الْهُدَى اَجْمَعِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا رَحِمْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا عَزَّزْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا فَضَّلْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا بَصَّرْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا اَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنْ شَفا حُفْرَة مِنَ النَّارِ.
    اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ اَعْلِ كَعْبَهُ وَ اَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَ اَتْمِمْ نُورَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ افْسَحْ لَهُ حَتَّى يَرْضَى وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَةَ وَ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ اجْعَلْهُ اَفْضَلَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ وَسِيلَةً وَ اقْصُصْ بِنَا اَثَرَهُ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ اَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ اسْلُكْ بِنَا سُبُلَهُ وَ اسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَ لَا نَادِمِينَ وَ لَا شَاكِّينَ وَ لَا مُبَدِّلِينَ.
    يَا مَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ لِدَاعِيهِ وَ حِجَابُهُ مَرْفُوعٌ لِرَاجِيهِ يَا سَاتِرَ الْاَمْرِ الْقَبِيحِ وَ مُدَاوِيَ الْقَلْبِ الْجَرِيحِ لَا تَفْضَحْنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ الآْثَامِ وَ لَا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي مِنْ بَيْنِ الْاَنَامِ يَا غَايَةَ الْمُضْطَرِّ الْفَقِيرِ وَ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ هَبْ لِي مُوبِقَاتِ الْجَرَائِرِ وَ اعْفُ عَنْ فَاضِحَاتِ السَّرَائِرِ وَ اغْسِلْ قَلْبِي مِنْ وِزْرِ الْخَطَايَا وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الِاسْتِعْدَادِ لِنُزُولِ الْمَنَايَا يَا اَكْرَمَ الْاَكْرَمِينَ وَ مُنْتَهَى أُمْنِيَّةِ السَّائِلِينَ.
    اَنْتَ مَوْلَايَ فَتَحْتَ لِي بَابَ الدُّعَاءِ وَ الْاِنَابَةِ فَلَا تُغْلِقْ عَنِّي بَابَ الْقَبُولِ وَ الْاِجَابَةِ وَ نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ النَّارِ وَ بَوِّئْنِي غُرُفَاتِ الْجِنَانِ وَ اجْعَلْنِي مُسْتَمْسِكاً بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَ اخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ وَ اَحْيِنِي بِالسَّلَامَةِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَ الْكَمَالِ وَ الْعِزَّةِ وَ الْجَلَالِ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ سُلْطَاناً عَنِيداً وَ لَا شَيْطَاناً مَرِيداً بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما.[24]




    دعاى بعد نماز عصر

    سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ خَواطِرَ الْقُلُوبِ سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْاَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي كَافِراً لِاَنْعُمِهِ وَ لَا جَاحِداً لِفَضْلِهِ فَالْخَيْرُ فِيهِ وَ هُوَ اَهْلُهُ.
    وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حُجَّتِهِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ مِمَّنْ اَطَاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصَاهُ فَاِنْ رَحِمَ فَمِنْ مَنِّهِ وَ اِنْ عَاقَبَ فَبِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيهِمْ (وَ مَا اللَّهُ بِظَلَّام لِلْعَبِيدِ).
    وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْعَلِيِّ الْمَكَانِ، وَ الرَّفِيعِ الْبُنْيَانِ، الشَّدِيدِ الْاَرْكَانِ، الْعَزِيزِ السُّلْطَانِ، الْعَظِيمِ الشَّأْنِ، الْوَاضِحِ الْبُرْهَانِ، الرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ الْمُنْعِمِ الْمَنَّانِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوق يَرَاهُ بِحَقِيقَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَ قُدْرَةِ الْوَحْدَانِيَّةِ فَلَمْ تُدْرِكْهُ الْاَبْصَارُ وَ لَمْ تُحِطْ بِهِ الْاَخْبَارُ وَ لَمْ يُعَيِّنْهُ مِقْدَارٌ وَ لَمْ يَتَوَهَّمْهُ اعْتِبَارٌ لِاَنَّهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ.
    اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَطَّلِعُ عَلَى اَمْرِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ اَمْرِي وَ قَدْ سَعَيْتُ اِلَيْكَ فِي طَلِبَتِي وَ طَلَبْتُ اِلَيْكَ فِي حَاجَتِي وَ تَضَرَّعْتُ اِلَيْكَ فِي مَسْاَلَتِي وَ سَاَلْتُكَ لِفَقْر وَ حَاجَة وَ ذِلَّة وَ ضِيقَة وَ بُؤْس وَ مَسْكَنَة وَ اَنْتَ الرَّبُّ الْجَوَادُ بِالْمَغْفِرَةِ تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْرِي وَ لَا اَجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي غَيْرَكَ وَ اَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي وَ اَنَا فَقِيرٌ اِلَى رَحْمَتِكَ فَاَسْاَلُكَ بِفَقْرِي اِلَيْكَ وَ غِنَاكَ عَنِّي وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ وَ قِلَّةِ امْتِنَاعِي مِنْكَ اَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي هَذَا دُعَاءً وَافَقَ مِنْكَ اِجَابَةً وَ مَجْلِسِي هَذَا مَجْلِساً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً وَ طَلِبَتِي هَذِهِ طَلِبَةً وَافَقَتْ نَجَاحاً وَ مَا خِفْتُ عُسْرَتَهُ مِنَ الْأُمُورِ فَيَسِّرْهُ وَ مَا خِفْتُ عَجْزَهُ مِنَ الْاَشْيَاءِ فَوَسِّعْهُ وَ مَنْ اَرَادَنِي بِسُوء مِنَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ فَاغْلِبْهُ آمِينَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا خَشِيتُ شِدَّتَهُ وَ اكْشِفْ عَنِّي مَا خَشِيتُ كُرْبَتَهُ وَ يَسِّرْ لِي مَا خَشِيتُ عُسْرَتَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
    اللَّهُمَّ انْزِعِ الْعُجْبَ وَ الرِّيَاءَ وَ الْكِبْرَ وَ الْبَغْيَ وَ الْحَسَدَ وَ الضَّعْفَ وَ الشَّكَّ وَ الْوَهْنَ وَ الضُّرَّ وَ الْاَسْقَامَ وَ الْخِذْلَانَ وَ الْمَكْرَ وَ الْخَدِيعَةَ وَ الْبَلِيَّةَ وَ الْفَسَادَ مِنْ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي اِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اغْفِرْ ذَنْبِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اجْبُرْ مُصِيبَتِي وَ اَغْنِ فَقْرِي وَ يَسِّرْ حَاجَتِي وَ اَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اجْمَعْ شَمْلِي وَ اكْفِنِي مَا اَهَمَّنِي وَ مَا غَابَ عَنِّي وَ مَا حَضَرَنِي وَ مَا اَتَخَوَّفُهُ مِنْكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ فَوَّضْتُ اَمْرِي اِلَيْكَ وَ اَلْجَأْتُ ظَهْرِي اِلَيْكَ وَ اَسْلَمْتُ نَفْسِي اِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَيْهَا فَرَقاً مِنْكَ وَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ اَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي لَا يَقْطَعُ الرَّجَاءَ وَ لَا يُخَيِّبُ الدُّعَاءَ فَاَسْاَلُكَ بِحَقِّ اِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ مُوسَى كَلِيمِكَ وَ عِيسَى رُوحِكَ وَ مُحَمَّد صَفِيِّكَ وَ نَبِيِّكَ اَلَّا تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي حَتَّى تَقْبَلَ تَوْبَتِي وَ تَرْحَمَ عَبْرَتِي وَ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا اَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَارِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا اَكْبَرَ هِمَّتِي وَ لَا مَبْلَغَ عِلْمِي، اِلَهِي اَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ اَمْرِي وَ اَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَ اَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي اِلَيْهَا مَعَادِي وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي مِنْ كُلِّ خَيْر وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرّ.
    اللَّهُمَّ اِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي، اللَّهُمَّ اَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي وَ تَوَفَّنِي اِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي وَ اَسْاَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ وَ الْعَدْلَ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضَا وَ اَسْاَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنَى وَ اَسْاَلُكَ نَعِيماً لَا يَبِيدُ وَ قُرَّةَ عَيْن لَا يَنْقَطِعُ وَ اَسْاَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ وَ اَسْاَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ اِلَى وَجْهِكَ اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْتَهْدِيكَ لِاِرْشَادِ اَمْرِي وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي اللَّهُمَّ عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي اِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلَّا اَنْتَ.
    اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ وَ صَبْراً عَلَى بَلِيَّتِكَ وَ خُرُوجاً مِنَ الدُّنْيَا اِلَى رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ اِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ أُشْهِدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْاَرْضِ اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لَا اِلَهَ اِلَّا اَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا اِلَهَ اِلَّا اَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ يَا كَائِنُ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ شَيْءٌ وَ الْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْء وَ الْكَائِنُ بَعْدَ مَا لَا يَكُونُ شَيْءٌ اللَّهُمَّ اِلَى رَحْمَتِكَ رَفَعْتُ بَصَرِي وَ اِلَى جُودِكَ بَسَطْتُ كَفِّي فَلَا تَحْرِمْنِي وَ اَنَا اَسْاَلُكَ وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ اَنَا اَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي فَاِنَّكَ بِي عَالِمٌ وَ لَا تُعَذِّبْنِي فَاِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ الصَّلَاةِ النَّافِعَةِ الرَّافِعَةِ صَلِّ عَلَى اَكْرَمِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ وَ اَحَبِّهِمْ اِلَيْكَ وَ اَوْجَهِهِمْ لَدَيْكَ مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الْمَخْصُوصِ بِفَضَائِلِ الْوَسَائِلِ اَشْرَفَ وَ اَكْمَلَ وَ اَرْفَعَ وَ اَعْظَمَ وَ اَكْرَمَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مُبَلِّغ عَنْكَ مُؤْتَمَن عَلَى وَحْيِكَ اللَّهُمَّ كَمَا سَدَدْتَ بِهِ الْعَمَى وَ فَتَحْتَ بِهِ الْهُدَى فَاجْعَلْ مَنَاهِجَ سُبُلِهِ لَنَا سُنَناً وَ حُجَجَ بُرْهَانِهِ لَنَا سَبَباً نَأْتَمَّ بِهِ اِلَى الْقُدُومِ عَلَيْكَ.
    اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْاَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مِلْاَ طِبَاقِهِنَّ وَ مِلْاَ الْاَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا مِلْاَ بَيْنَهُمَا وَ مِلْاَ عَرْشِ رَبِّنَا الْكَرِيمِ وَ مِيزَانَ رَبِّنَا الْغَفَّارِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا الْقَهَّارِ وَ مِلْاَ الْجَنَّةِ وَ مِلْاَ النَّارِ وَ عَدَدَ الْمَاءِ وَ الثَّرَى وَ عَدَدَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى.
    اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ مَنَّكَ وَ مَغْفِرَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ فَضْلَكَ وَ سَلَامَتَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ نُورَكَ وَ شَرَفَكَ وَ نِعْمَتَكَ وَ خِيَرَتَكَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ الْعُظْمَى وَ كَرِيمَ جَزَائِكَ فِي الْعُقْبَى حَتَّى تُشَرِّفَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا اِلَهَ الْهُدَى.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ عَلَى جَمِيعِ مَلَائِكَتِكَ وَ اَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ سَلَامٌ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اِسْرَافِيلَ وَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ وَ سَلَامٌ عَلَى مَلَائِكَتِكَ اَجْمَعِينَ وَ سَلَامٌ عَلَى اَبِينَا آدَمَ وَ عَلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ وَ سَلَامٌ عَلَى النَّبِيِّينَ اَجْمَعِينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ اَجْمَعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ قُوَّةَ اِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً.[25]




    دعاى بعد نماز مغرب

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُوَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ وَ لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ، الْاَوَّلُ وَ الآْخِرُ وَ لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ، الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ وَ اللَّهُ اَكْبَرُ ذُو الطَّوْلِ وَ اللَّهُ اَكْبَرُ ذُو الْبَقَاءِ الدَّائِمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُدْرِكُ الْعَالِمُونَ عِلْمَهُ وَ لَا يَسْتَخِفُّ الْجَاهِلُونَ حِلْمَهُ وَ لَا يَبْلُغُ الْمَادِحُونَ مِدْحَتَهُ وَ لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ وَ لَا يُحْسِنُ الْخَلْقُ نَعْتَهُ.
    وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْجَلَالِ وَ الْبَهَاءِ وَ الْمَهَابَةِ وَ الْجَمَالِ وَ الْعِزَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ الْمِنَّةِ وَ الْغَلَبَةِ وَ الْفَضْلِ وَ الطَّوْلِ وَ الْعَدْلِ وَ الْحَقِّ وَ الْخَلْقِ وَ الْعُلَا وَ الرِّفْعَةِ وَ الْمَجْدِ وَ الْفَضِيلَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ الْغِنَاءِ وَ السَّعَةِ وَ الْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ وَ الْحِلْمِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ وَ النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ وَ الثَّنَاءِ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ وَ الآْلَاءِ الْكَرِيمَةِ مَلِكِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ مَا فِيهِنَّ تَبَارَكَ اللَّهُ وَ تَعَالَى.
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلِمَ اَسْرَارَ الْغُيُوبِ وَ اطَّلَعَ عَلَى مَا تَجْنِي الْقُلُوبُ فَلَيْسَ عَنْهُ مَذْهَبٌ وَ لَا مَهْرَبٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَكَبِّرِ فِي سُلْطَانِهِ الْعَزِيزِ فِي مَكَانِهِ الْمُتَجَبِّرِ فِي مُلْكِهِ الْقَوِيِّ فِي بَطْشِهِ الرَّفِيعِ فَوْقَ عَرْشِهِ الْمُطَّلِعِ عَلَى خَلْقِهِ وَ الْبَالِغِ لِمَا اَرَادَ مِنْ عِلْمِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِكَلِمَاتِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ الشِّدَادُ وَ ثَبَتَتِ الْاَرَضُونَ الْمِهَادُ وَ انْتَصَبَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي الْاَوْتَادُ وَ جَرَتِ الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ وَ سَارَتْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ السَّحَابُ وَ وَقَفَتْ عَلَى حُدُودِهَا الْبِحَارُ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ عَنْ مَخَافَتِهِ وَ انْقَمَعَتِ الْاَرْبَابُ لِرُبُوبِيَّتِهِ.
    تَبَارَكْتَ يَا مُحْصِيَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ مُحْيِيَ اَجْسَادِ الْمَوْتَى لِلْحَشْرِ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْاِكْرَامِ مَا فَعَلْتَ بِالْغَرِيبِ الْفَقِيرِ اِذَا اَتَاكَ مُسْتَجِيراً مُسْتَغِيثاً مَا فَعَلْتَ بِمَنْ اَنَاخَ بِفِنَائِكَ وَ تَعَرَّضَ لِرِضَاكَ وَ غَدَا اِلَيْكَ فَحَثَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَشْكُو اِلَيْكَ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ فَلَا يَكُونَنَّ يَا رَبِّ حَظِّي مِنْ دُعَائِي الْحِرْمَانَ وَ لَا نَصِيبِي مِمَّا اَرْجُو مِنْ مَنِّكَ الْخِذْلَانَ يَا مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ لَا يَزُولُ كَمَا لَمْ يَزَلْ قَائِماً عَلى كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ يَا مَنْ جَعَلَ اَيَّامَ الدُّنْيَا تَزُولُ وَ شُهُورَهَا تَحَوَّلُ وَ سِنِيهَا تَدُورُ وَ اَنْتَ الدَّائِمُ لَا تُبْلِيكَ الْاَزْمَانُ وَ لَا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ يَا مَنْ كُلُّ يَوْم عِنْدَهُ جَدِيدٌ وَ كُلُّ رِزْق عِنْدَهُ عَتِيدٌ لِلضَّعِيفِ وَ الْقَوِيِّ وَ الشَّدِيدِ قَسَمْتَ الْاَرْزَاقَ بَيْنَ الْخَلَائِقِ فَسَوَّيْتَ بَيْنَ الذَّرَّةِ وَ الْعُصْفُورِ.
    اللَّهُمَّ اِذَا ضَاقَ الْمُقَامُ بِالنَّاسِ فَنَعُوذُ بِكَ فِي ضِيقِ الْمُقَامِ اللَّهُمَّ اِذَا طَالَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُجْرِمِينَ فَقَصِّرْ طُولَ ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَيْنَا كَمَا بَيْنَ الصَّلَاةِ اِلَى الصَّلَاةِ اللَّهُمَّ اِذَا دَنَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْجَمَاجِمِ فَكَانَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ الْجَمَاجِمِ مِقْدَارُ مِيل وَ زِيدَ فِي حَرِّهَا حَرُّ عَشْرِ سِنِينَ فَاِنَّا نَسْاَلُكَ اَنْ تُظِلَّنَا بِالْغَمَامِ وَ تَنْصِبَ لَنَا الْمَنَابِرَ وَ الْكَرَاسِيَّ نَجْلِسُ عَلَيْهَا وَ النَّاسُ يَنْطَلِقُونَ فِي الْمُقَامِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، اَسْاَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الْمَحَامِدِ اِلَّا غَفَرْتَ لِي وَ تَجَاوَزْتَ عَنِّي وَ اَلْبَسْتَنِي الْعَافِيَةَ فِي بَدَنِي وَ رَزَقْتَنِي السَّلَامَةَ فِي دِينِي فَاِنِّي اَسْاَلُكَ وَ اَنَا وَاثِقٌ بِاِجَابَتِكَ اِيَّايَ فِي مَسْاَلَتِي وَ اَدْعُوكَ وَ اَنَا عَالِمٌ بِاسْتِمَاعِكَ دَعْوَتِي فَاسْتَمِعْ دُعَائِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ لَا تَرُدَّ ثَنَائِي وَ لَا تُخَيِّبْ دُعَائِي.
    اَنَا مُحْتَاجٌ اِلَى رِضْوَانِكَ وَ فَقِيرٌ اِلَى غُفْرَانِكَ اَسْاَلُكَ وَ لَا آيِسٌ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ اَدْعُوكَ وَ اَنَا غَيْرُ مُحْتَرِز مِنْ سَخَطِكَ رَبِّ فَاسْتَجِبْ لِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ اَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ رَبِّ لَا تَمْنَعْنِي فَضْلَكَ يَا مَنَّانُ وَ لَا تَكِلْنِي اِلَى نَفْسِي مَخْذُولًا يَا حَنَّانُ.
    رَبِّ ارْحَمْ عِنْدَ فِرَاقِ الْاَحِبَّةِ صَرْعَتِي وَ عِنْدَ سُكُونِ الْقَبْرِ وَحْدَتِي وَ فِي مَفَازَةِ الْقِيَامَةِ غُرْبَتِي وَ بَيْنَ يَدَيْكَ مَوْقُوفاً لِلْحِسَابِ فَاقَتِي رَبِّ اَسْتَجِيرُكَ مِنَ النَّارِ وَ اَجِرْنِي رَبِّ اَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَاَعِذْنِي اَفْزَعُ اِلَيْكَ مِنَ النَّارِ فَاَبْعِدْنِي رَبِّ اَسْتَرْحِمُكَ مَكْرُوباً فَارْحَمْنِي رَبِّ اَسْتَغْفِرُكَ لِمَا جَهِلْتُ فَاغْفِرْ لِي قَدْ اَبْرَزَنِي الدُّعَاءُ لِلْحَاجَةِ اِلَيْكَ فَلَا تُؤْيِسْنِي يَا كَرِيمُ ذَا الآْلَاءِ وَ الْاِحْسَانِ وَ التَّجَاوُزِ.
    يَا سَيِّدِي يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ اسْتَجِبْ بَيْنَ الْمُتَضَرِّعِينَ اِلَيْكَ دَعْوَتِي وَ ارْحَمْ بَيْنَ الْمُنْتَحِبِينَ بِالْعَوِيلِ عَبْرَتِي وَ اجْعَلْ فِي لِقَائِكَ يَوْمَ الْخُرُوجِ مِنَ الدُّنْيَا رَاحَتِي وَ اسْتُرْ بَيْنَ الْاَمْوَاتِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ عَوْرَتِي وَ اعْطِفْ عَلَيَّ عِنْدَ التَّحَوُّلِ وَحِيداً اِلَى حُفْرَتِي اِنَّكَ اَمَلِي وَ مَوْضِعُ طَلِبَتِي وَ الْعَارِفُ بِمَا أُرِيدُ فِي تَوْجِيهِ مَسْاَلَتِي فَاقْضِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ حَاجَتِي فَاِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ اَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ الْمُرْتَجَى.
    اَفِرُّ اِلَيْكَ هَارِباً مِنَ الذُّنُوبِ فَاقْبَلْنِي وَ اَلْتَجِئُ مِنْ عَدْلِكَ اِلَى مَغْفِرَتِكَ فَاَدْرِكْنِي وَ اَلْتَاذُ بِعَفْوِكَ مِنْ بَطْشِكَ فَامْنَعْنِي وَ اَسْتَرْوِحُ رَحْمَتَكَ مِنْ عِقَابِكَ فَنَجِّنِي وَ اَطْلُبُ الْقُرْبَةَ مِنْكَ بِالْاِسْلَامِ فَقَرِّبْنِي وَ مِنَ الْفَزَعِ الْاَكْبَرِ فَآمِنِّي وَ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ فَظَلِّلْنِي وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَهَبْ لِي وَ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً فَنَجِّنِي وَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ فَاَخْرِجْنِي وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهِي وَ حِساباً يَسِيراً فَحَاسِبْنِي وَ بِسَرَائِرِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ عَلَى بَلَائِكَ فَصَبِّرْنِي وَ كَمَا صَرَفْتَ عَنْ يُوسُفَ السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَلَا تُحَمِّلْنِي وَ اِلَى دَارِ السَّلَامِ فَاهْدِنِي وَ بِالْقُرْآنِ فَانْفَعْنِي وَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَثَبِّتْنِي وَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَاحْفَظْنِي وَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ فَاعْصِمْنِي وَ بِحِلْمِكَ وَ عِلْمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَجِّنِي وَ جَنَّتَكَ الْفِرْدَوْسَ فَاَسْكِنِّي وَ النَّظَرَ اِلَى وَجْهِكَ فَارْزُقْنِي وَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّد فَاَلْحِقْنِي وَ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَ اَوْلِيَائِهِمْ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرّ فَاكْفِنِي.
    اللَّهُمَّ وَ اَعْدَائِي وَ مَنْ كَادَنِي بِسُوء اِنْ اَتَوْا بَرّاً فَجَبِّنْ شَجِيعَهُمْ فُضَّ جَمْعَهُمْ كَلِّلْ سِلَاحَهُمْ عَرْقِبْ دَوَابَّهُمْ سَلِّطْ عَلَيْهِمُ الْعَوَاصِفَ وَ الْقَوَاصِفَ اَبَداً حَتَّى تُصْلِيَهُمُ النَّارَ اَنْزِلْهُمْ مِنْ صَيَاصِيهِمْ اَمْكِنَّا مِنْ نَوَاصِيهِمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ عَلَى آلِ مُحَمَّد صَلَاةً يَشْهَدُ الْاَوَّلُونَ مَعَ الْاَبْرَارِ وَ سَيِّدِ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَ مِفْتَاحِ الرَّحْمَةِ.
    اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ الشَّهْرِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْاِحْرَامِ اَبْلِغْ رُوحَ مُحَمَّد مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ.
    السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا اَمِينَ اللَّهِ.
    سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَهُوَ كَمَا وَصَفْتَهُ بِالْمُؤْمِنِينَ رَوُوفٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ اَعْطِهِ اَفْضَلَ مَا سَاَلَكَ وَ اَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ اَفْضَلَ مَا هُوَ مَسْئُولٌ لَهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.[26]



    دعاى بعد نماز عشاء

    سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْء لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْء لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْء لِاَمْرِهِ وَ مُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِاَزِمَّتِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَامِكِ السَّمَاءِ وَ سَاطِحِ الْاَرْضِ وَ حَاصِرِ الْبِحَارِ وَ نَاضِدِ الْجِبَالِ وَ بَارِئِ الْحَيَوَانِ وَ خَالِقِ الشَّجَرِ وَ فَاتِحِ يَنَابِيعِ الْاَرْضِ وَ مُدَبِّرِ الْأُمُورِ وَ مُسَيِّرِ السَّحَابِ وَ مُجْرِي الرِّيحِ وَ الْمَاءِ وَ النَّارِ مِنْ اَغْوَارِ الْاَرْضِ مُتَصَادِعَات فِي الْهَوَاءِ وَ مُهْبِطِ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ بِشُكْرِهِ تُسْتَوْجَبُ الزِّيَادَاتُ وَ بِاَمْرِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ بِعِزَّتِهِ اسْتَقَرَّتِ الرَّاسِيَاتُ وَ سَبَّحَتِ الْوُحُوشُ فِي الْفَلَوَاتِ وَ الطَّيْرُ فِي الْوُكْنَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ مُنْزِلِ الآْيَاتِ وَاسِعِ الْبَرَكَاتِ سَاتِرِ الْعَوْرَاتِ قَابِلِ الْحَسَنَاتِ مُقِيلِ الْعَثَرَاتِ مُنَفِّسِ الْكُرُبَاتِ مُنْزِلِ الْبَرَكَاتِ مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ مُحْيِي الْاَمْوَاتِ اِلَهِ مَنْ فِي الْاَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَمْد وَ ذِكْر وَ شُكْر وَ صَبْر وَ صَلَاة وَ زَكَاة وَ قِيَام وَ عِبَادَة وَ سَعَادَة وَ بَرَكَة وَ زِيَادَة وَ رَحْمَة وَ نِعْمَة وَ كَرَامَة وَ فَرِيضَة وَ سَرَّاءَ وَ ضَرَّاءَ وَ شِدَّة وَ رَخَاء وَ مُصِيبَة وَ بَلَاء وَ عُسْر وَ يُسْر وَ غَنَاء وَ فَقْر وَ عَلَى كُلِّ حَال وَ فِي كُلِّ اَوَان وَ زَمَان وَ كُلِّ مَثْوًى وَ مُنْقَلَب وَ مَقَام.
    اللَّهُمَّ اِنِّي عَائِذٌ بِكَ فَاَعِذْنِي وَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَاَجِرْنِي وَ مُسْتَعِينٌ بِكَ فَاَعِنِّي وَ مُسْتَغِيثٌ بِكَ فَاَغِثْنِي وَ دَاعِيكَ فَاَجِبْنِي وَ مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَ مُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي وَ مُسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ مُسْتَكْفِيكَ فَاكْفِنِي وَ مُلْتَج اِلَيْكَ فآوِنِي وَ مُتَمَسِّكٌ بِحَبْلِكَ فَاعْصِمْنِي وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ اجْعَلْنِي فِي عِبَادِكَ وَ جِوَارِكَ وَ حَوْزِكَ وَ كَنَفِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ حِرَاسَتِكَ وَ كِلَاءَتِكَ وَ حَرَمِكَ وَ اَمْنِكَ وَ تَحْتِ ظِلِّكَ وَ تَحْتِ جَنَاحِكَ وَ اجْعَلْ عَلَيَّ جُنَّةً وَاقِيَةً مِنْكَ وَ اجْعَلْ حِفْظَكَ وَ حِيَاطَتَكَ وَ حِرَاسَتَكَ وَ كِلَاءَتَكَ مِنْ وَرَائِي وَ اَمَامِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ حَوَالَيَّ حَتَّى لَا يَصِلَ اَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ اِلَى مَكْرُوهِي وَ اَذَايَ لَا اِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْاِكْرامِ.
    اللَّهُمَّ اكْفِنِي حَسَدَ الْحَاسِدِينَ وَ بَغْيَ الْبَاغِينَ وَ كَيْدَ الْكَائِدِينَ وَ مَكْرَ الْمَاكِرِينَ وَ حِيلَةَ الْمُحْتَالِينَ وَ غِيلَةَ الْمُغْتَالِينَ وَ غَيْبَةَ الْمُغْتَابِينَ وَ ظُلْمَ الظَّالِمِينَ وَ جَوْرَ الْجَائِرِينَ وَ اعْتِدَاءَ الْمُعْتَدِينَ وَ سَخَطَ الْمُتَسَخِّطِينَ وَ تَسَحُّبَ الْمُتَسَحِّبِينَ وَ صَوْلَةَ الصَّائِلِينَ وَ اقْتِسَارَ الْمُقْتَسِرِينَ وَ غَشْمَ الْغَاشِمِينَ وَ خَبْطَ الْخَابِطِينَ وَ سِعَايَةَ السَّاعِينَ وَ نَمِيمَةَ النَّمَّامِينَ وَ سِحْرَ السَّحَرَةِ وَ الْمَرَدَةِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ جَوْرَ السَّلَاطِينِ وَ مَكْرُوهَ الْعَالَمِينَ.
    اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ الَّذِي قَامَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْاَرْضُ وَ اَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلَمُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ اَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْتَى اَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ عَمْداً اَوْ خَطَأً سِرّاً اَوْ عَلَانِيَةً وَ اَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً وَ هَدْياً وَ نُوراً وَ عِلْماً وَ فَهْماً حَتَّى أُقِيمَ كِتَابَكَ وَ أُحِلَّ حَلَالَكَ وَ أُحَرِّمَ حَرَامَكَ وَ أُوَدِّيَ فَرَائِضَكَ وَ أُقِيمَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّد اللَّهُمَّ اَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ اخْتِمْ لِي عَمَلِي بِاَحْسَنِهِ اِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمُ.
    اللَّهُمَّ اِذَا فَنِيَ عُمُرِي وَ تَصَرَّمَتْ اَيَّامُ حَيَاتِي وَ كَانَ لَا بُدَّ لِي مِنْ لِقَائِكَ فَاَسْاَلُكَ يَا لَطِيفُ اَنْ تُوجِبَ لِي مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا يَغْبِطُنِي بِهِ الْاَوَّلُونَ وَ الآْخِرُونَ اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِدْحَتِي وَ الْتِهَافِي وَ ارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَ هِتَافِي وَ اِقْرَارِي عَلَى نَفْسِي وَ اعْتِرَافِي فَقَدْ اَسْمَعْتُكَ صَوْتِي فِي الدَّاعِينَ وَ خُشُوعِي فِي الضَّارِعِينَ وَ مِدْحَتِي فِي الْقَائِلِينَ وَ تَسْبِيحِي فِي الْمَادِحِينَ وَ اَنْتَ مُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ وَ مُغِيثُ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ غِيَاثُ الْمَلْهُوفِينَ وَ حِرْزُ الْهَارِبِينَ وَ صَرِيخُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُقِيلُ الْمُذْنِبِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّبِيِّينَ.
    اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَ بَارِىَ الْمَسْمُوكَاتِ وَ جَبَّالَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيدِهَا اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ رَوَافِهَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ اَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ الْقَائِمِ بِحُجَّتِكَ وَ الذَّابِّ عَنْ حَرَمِكَ وَ الصَّادِعِ بِاَمْرِكَ وَ الْمُشَيِّدِ بِآيَاتِكَ وَ الْمُوفِي لِنَذْرِكَ.
    اللَّهُمَّ فَاَعْطِهِ بِكُلِّ فَضِيلَة مِنْ فَضَائِلِهِ وَ مَنْقَبَة مِنْ مَنَاقِبِهِ وَ حَال مِنْ اَحْوَالِهِ وَ مَنْزِلَة مِنْ مَنَازِلِهِ رَاَيْتَ مُحَمَّداً لَكَ فِيهَا نَاصِراً وَ عَلَى مَكْرُوهِ بَلَائِكَ صَابِراً وَ لِمَنْ عَادَاكَ مُعَادِياً وَ لِمَنْ وَالاكَ مُوَالِياً وَ عَنْ مَا كَرِهْتَ نَائِياً وَ اِلَى مَا اَحْبَبْتَ دَاعِياً فَضَائِلَ مِنْ جَزَائِكَ وَ خَصَائِصَ مِنْ عَطَائِكَ وَ حَبَائِكَ تُسْنِي بِهَا اَمْرَهُ وَ تُعْلِي بِهَا دَرَجَتَهُ مَعَ الْقُوَّامِ بِقِسْطِكَ وَ الذَّابِّينَ عَنْ حَرَمِكَ حَتَّى لَا يَبْقَى سَنَاءٌ وَ لَا بَهَاءٌ وَ لَا رَحْمَةٌ وَ لَا كَرَامَةٌ اِلَّا خَصَصْتَ مُحَمَّداً بِذَلِكَ وَ آتَيْتَهُ مِنْهُ الذُّرَى وَ بَلَّغْتَهُ الْمَقَامَاتِ الْعُلَى آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
    اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ جَمِيعَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ عِزِّكَ وَ مَنْعِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ اَسْمَاؤُكَ وَ لَا اِلَهَ غَيْرُكَ حَسْبِي اَنْتَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
    (رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ اِلَيْكَ اَنَبْنا وَ اِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، (رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنا رَبَّنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ اِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً اِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً).
    (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ اَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ)، (رَبَّنَا اِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْاَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ).
    (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا اِنْ نَسِينا اَوْ اَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا اِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا اَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ)، (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ).
    وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.[27]



    دعاى بعد نماز صبح (دعاى حريق)
    ? متن زير را سه بار مى خوانى:
    اللَّهُمَّ اِنِّي اَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ وَ اَرْضِكَ وَ اَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ وَرَثَةَ اَنْبِيَاءِكَ وَ رُسُلِكَ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ فَاشْهَدْ لِي وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً اَنِّي اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لَا اِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْمَعْبُودُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ اَنَّ كُلَّ مَعْبُود مِمَّا دُونَ عَرْشِكَ اِلَى قَرَارِ اَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلَى بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ مَا خَلَا وَجْهَكَ الْكَرِيمَ فَاِنَّهُ اَعَزُّ وَ اَكْرَمُ وَ اَجَلُّ وَ اَعْظَمُ مِنْ اَنْ يَصِفَ الْوَاصِفُونَ كُنْهَ جَلَالِهِ اَوْ تَهْتَدِيَ الْقُلُوبُ اِلَى كُنْهِ عَظَمَتِهِ يَا مَنْ فَاقَ مَدْحَ الْمَادِحِينَ فَخْرُ مَدْحِهِ وَ عَدَا وَصْفَ الْوَاصِفِينَ مآثِرُ حَمْدِهِ وَ جَلَّ عَنْ مَقَالَةِ النَّاطِقِينَ تَعْظِيمُ شَأْنِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ افْعَلْ بِنَا مَا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَهْلَ التَّقْوَى وَ اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ .

    ? سپس اين متن زير را يازده بار مى خوانى:
    لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ، ما شاءَ اللَّهُ وَ لا قُوَّةَ اِلَّا بِاللَّهِ هُوَ الْاَوَّلُ وَ الآْخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ

    ? سپس اين متن زير را يازده بار مى خوانى:
    سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ اَكْبَرُ اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللَّهِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْحَقِّ الْمُبِينِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مِلْاَ سَمَاوَاتِهِ وَ اَرْضِهِ وَ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ قَلَمُهُ وَ اَحْصَاهُ كِتَابُهُ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ رِضَى نَفْسِهِ.

    ? سپس ادامه دعا را يك بار مى خوانى:
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد الْمُبَارَكِينَ وَ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اِسْرَافِيلَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ اَجْمَعِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً حَتَّى تُبَلِّ غَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ صَلِّ عَلَى مَلَكِ الْمَوْتِ وَ اَعْوَانِهِ وَ صَلِّ عَلَى رِضْوَانَ وَ خَزَنَةِ الْجِنَانِ وَ صَلِّ عَلَى مَالِك وَ خَزَنَةِ النِّيرَانِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ الْحَفَظَةِ لِبَنِي آدَمَ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَةِ الْهَوَاءِ وَ مَلَائِكَةِ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ مَلَائِكَةِ الْاَرَضِينَ السُّفْلَى وَ مَلَائِكَةِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْاَرْضِ وَ الْاَقْطَارِ وَ الْبِحَارِ وَ الْاَنْهَارِ وَ الْبَرَارِي وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْقِفَارِ وَ الْاَشْجَارِ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الَّذِينَ اَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ بِتَسْبِيحِكَ وَ تَقْدِيسِكَ وَ عِبَادَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ صَلِّ عَلَى اَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ وَ مَا وَلَدَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى اَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَى اَزْوَاجِهِ الْمُطَهَّرَاتِ وَ عَلَى ذُرِّيَّةِ مُحَمَّد وَ عَلَى كُلِّ نَبِيّ بَشَّرَ بِمُحَمَّد وَ عَلَى كُلِّ نَبِيّ وَلَدَ مُحَمَّداً وَ عَلَى كُلِّ امْرَاَة صَالِحَة كَفَّلَتْ مُحَمَّداً وَ عَلَى كُلِّ مَلَك هَبَطَ اِلَى مُحَمَّد وَ عَلَى كُلِّ مَنْ فِي صَلَوَاتِكَ عَلَيْهِ رِضًى لَكَ وَ رِضًى لِنَبِيِّكَ مُحَمَّد اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضَى وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَى مِمَّا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً وَ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَ اَعْطِهِ حَتَّى يَرْضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَى مَا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَمَا اَمَرْتَنَا اَنْ نُصَلِّي عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَمَا يَنْبَغِي لَنَا اَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد بِعَدَدِ كُلِّ حَرْف فِي صَلَاة صُلِّيَتْ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَة وَ لَفْظَة وَ لَحْظَة وَ نَفَس وَ صِفَة وَ سُكُون وَ حَرَكَة مِمَّنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ مِمَّنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَ بِعَدَدِ سَاعَاتِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكَاتِهِمْ وَ حَقَائِقِهِمْ وَ مِيقَاتِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ وَ اَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنِينِهِمْ وَ اَشْعَارِهِمْ وَ اَبْشَارِهِمْ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ مَا عَمِلُوا اَوْ يَعْمَلُونَ اَوْ بَلَغَهُمْ اَوْ رَاَوْا اَوْ ظَنُّوا اَوْ كَانَ مِنْهُمْ اَوْ يَكُونُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ كَاَضْعَافِ ذَلِكَ اَضْعَافاً مُضَاعَفَةً اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد بِعَدَدِ مَا خَلَقْتَ وَ مَا اَنْتَ خَالِقُهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ صَلَاةً تُرْضِيهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد بِعَدَدِ مَا ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ.
    اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ وَ الشُّكْرُ وَ الْمَنُّ وَ الْفَضْلُ وَ الطَّوْلُ وَ الْخَيْرُ وَ الْحُسْنَى وَ النِّعْمَةُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْمُلْكُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ الْقَهْرُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْفَخْرُ وَ السُّؤْدُدُ وَ الِامْتِنَانُ وَ الْكَرَمُ وَ الْجَلَالُ وَ الْخَيْرُ وَ التَّوْحِيدُ وَ التَّمْجِيدُ وَ التَّحْمِيدُ وَ التَّهْلِيلُ وَ التَّكْبِيرُ وَ التَّقْدِيسُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الْمَغْفِرَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ لَكَ مَا زَكَا وَ طَابَ وَ طَهُرَ مِنَ الثَّنَاءِ الطَّيِّبِ وَ الْمَدِيحِ الْفَاخِرِ وَ الْقَوْلِ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ الَّذِي تَرْضَى بِهِ عَنْ قَائِلِهِ وَ يَرْضَى بِهِ قَائِلُهُ وَ هُوَ رِضًى لَكَ يَتَّصِلُ حَمْدِي بِحَمْدِ اَوَّلِ الْحَامِدِينَ وَ ثَنَائِي بِثَنَاءِ اَوَّلِ الْمُثْنِينَ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ مُتَّصِلًا ذَلِكَ بِذَلِكَ وَ تَهْلِيلِي بِتَهْلِيلِ اَوَّلِ الْمُهَلِّلِينَ وَ تَكْبِيرِي بِتَكْبِيرِ اَوَّلِ الْمُكَبِّرِينَ وَ قَوْلِي الْحَسَنُ الْجَمِيلُ بِقَوْلِ اَوَّلِ الْقَائِلِينَ الْمُجْمِلِينَ الْمُثْنِينَ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ مُتَّصِلًا ذَلِكَ بِذَلِكَ مِنْ اَوَّلِ الدَّهْرِ اِلَى آخِرِهِ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ وَ الرِّمَالِ وَ التِّلَالِ وَ الْجِبَالِ وَ عَدَدِ جُرَعِ مَاءِ الْبِحَارِ وَ عَدَدِ قَطْرِ الْاَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْاَشْجَارِ وَ عَدَدِ النُّجُومِ وَ عَدَدِ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ لَدُنِ عَرْشِكَ اِلَى قَرَارِ اَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلَى وَ بِعَدَدِ حُرُوفِ اَلْفَاظِ اَهْلِهِنَّ وَ عَدَدِ رِمَاقِهِمْ وَ اَزْمَانِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ شَعَائِرِهِمْ وَ سَاعَاتِهِمْ وَ اَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنِينِهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكَاتِهِمْ وَ اَسْعَارِهِمْ وَ اَبْشَارِهِمْ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ مَا عَمِلُوا اَوْ يَعْمَلُونَ اَوْ بَلَغَهُمْ اَوْ رَاَوْا اَوْ ظَنُّوا اَوْ فَطَنُوا اَوْ كَانَ مِنْهُمْ اَوْ يَكُونُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ذَلِكَ وَ اَضْعَافِ ذَلِكَ وَ كَاَضْعَافِ ذَلِكَ اَضْعَافاً مُضَاعَفَةً لَا يَعْلَمُهَا وَ لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْاِكْرَامِ وَ اَهْلُ ذَلِكَ اَنْتَ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ مِنِّي وَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ.
    اللَّهُمَّ اِنَّكَ لَسْتَ بِرَبّ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا مَعَكَ اِلَهٌ فَيَشْرَكَكَ فِي رُبُوبِيَّتِك وَ لَا مَعَكَ اِلَهٌ اَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا اَنْتَ رَبُّنَا كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اَنْ تُعْطِيَ مُحَمَّداً اَفْضَلَ مَا سَاَلَكَ وَ اَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ اَفْضَلَ مَا اَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    أُعِيذُ اَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّي مُحَمَّد وَ نَفْسِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ دِينِي وَ اَهْلِي وَ قَرَابَاتِي وَ اَهْلَ بَيْتِي وَ كُلَّ ذِي رَحِم لِي دَخَلَ فِي الْاِسْلَامِ اَوْ يَدْخُلُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُزَانَتِي وَ خَاصَّتِي وَ مَنْ قَلَّدَنِي دُعَاءً اَوْ اَسْدَى اِلَيَّ يَداً اَوْ رَدَّ عَنِّي غَيْبَةً اَوْ قَالَ فِيَّ خَيْراً اَوِ اتَّخَذْتُ عِنْدَهُ يَداً اَوْ صَنِيعَةً وَ جِيرَانِي وَ اِخْوَانِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللَّهِ وَ بِاَسْمَائِهِ التَّامَّةِ الْعَامَّةِ الشَّامِلَةِ الْكَامِلَةِ الطَّاهِرَةِ الْفَاضِلَةِ الْمُبَارَكَةِ الْمُتَعَالِيَةِ الزَّكِيَّةِ الزَّاكِيَةِ الشَّرِيفَةِ الْمَنِيعَةِ الْكَرِيمَةِ الْعَظِيمَةِ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ خَاتِمَتِهِ وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ سُورَة شَرِيفَة وَ آيَة مُحْكَمَة وَ شِفَاء وَ رَحْمَة وَ عُوذَة وَ بَرَكَة وَ بِالتَّوْرَاةِ وَ الْاِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ صُحُفِ اِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ بِكُلِّ كِتَاب اَنْزَلَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ رَسُول اَرْسَلَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ حُجَّة اَقَامَهَا اللَّهُ وَ بِكُلِّ بُرْهَان اَظْهَرَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ نُور اَنَارَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ آلَاءِ اللَّهِ وَ عَظَمَتِهِ أُعِيذُ.
    وَ اَسْتَعِيذُ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرّ وَ مِنْ شَرِّ مَا اَخَافُ وَ اَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَبِّي مِنْهُ اَكْبَرُ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْاِنْسِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ السَّلَاطِينِ وَ اِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ اَشْيَاعِهِ وَ اَتْبَاعِهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ مِنْ شَرِّ مَا دَهَمَ اَوْ هَجَمَ اَوْ اَلَمَّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ غَمّ وَ هَمّ وَ آفَة وَ نَدَم وَ نَازِلَة وَ سُقْم وَ مِنْ شَرِّ مَا يَحْدُثُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ تَأْتِي بِهِ الْاَقْدَارُ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي النَّارِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي الْاَرَضِينَ وَ الْاَقْطَارِ وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْقِفَارِ وَ الْبِحَارِ وَ الْاَنْهَارِ وَ مِنْ شَرِّ الْفُسَّاقِ وَ الْفُجَّارِ وَ الْكُهَّانِ وَ السُّحَّارِ وَ الْحُسَّادِ وَ الذُّعَّارِ وَ الْاَشْرَارِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّة رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها اِنَّ رَبِّي عَلى صِراط مُسْتَقِيم (فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
    وَ اَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنَ الْهَمِّ وَ الْغَمِّ وَ الْحَزَنِ وَ الْعَجْزِ وَ الْكَسَلِ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ مِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ وَ مِنْ عَمَل لَا يَنْفَعُ وَ مِنْ عَيْن لَا تَدْمَعُ وَ مِنْ قَلْب لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ دُعَاء لَا يُسْمَعُ وَ مِنْ نَصِيحَة لَا تَنْجَعُ وَ مِنْ صَحَابَة لَا تَرْدَعُ وَ مِنْ اِجْتمَاع عَلَى نُكُر وَ تَوَدُّد عَلَى خُسْر اَوْ تؤاخُذ عَلَى خُبْث وَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ وَ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ الْاَنْبِيَاءُ الْمُرْسَلُونَ وَ الْاَئِمَّةُ الْمُطَهَّرُونَ وَ الشُّهَدَاءُ وَ الصَّالِحُونَ وَ عِبَادُكَ الْمُتَّقُونَ وَ اَسْاَلُكَ اللَّهُمَّ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اَنْ تُعْطِيَنِي مِنَ الْخَيْرِ مَا سَاَلُوا وَ اَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذُوا وَ اَسْاَلُكَ اللَّهُمَّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلَهُ وَ آجِلَهُ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ اَعْلَمْ وَ اَعُوذُ بِكَ رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَ اَعُوذُ بِكَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُونِ.
    بِسْمِ اللَّهِ عَلَى اَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ مُحَمَّد، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى اَهْلِي وَ مَالِي بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْء اَعْطَانِي رَبِّي بِسْمِ اللَّهِ عَلَى اَحِبَّتِي وَ وُلْدِي وَ قَرَابَاتِي بِسْمِ اللَّهِ عَلَى جِيرَانِي وَ اِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ قَلَّدَنِي دُعَاءً اَوِ اتَّخَذَ عِنْدِي صَنِيعَةً اَوْ اَسْدَى اِلَيَّ يَداً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ يَرْزُقُنِي بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ صِلْنِي بِجَمِيعِ مَا سَاَلَكَ عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ اَنْ تَصِلَهُمْ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ وَ اصْرِفْ عَنِّي جَمِيعَ مَا سَاَلَكَ عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ اَنْ تَصْرِفَهُ عَنْهُمْ مِنَ السُّوءِ وَ الرَّدَى وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ وَلِيُّهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ وَ فَرَجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي وَ عَنْ كُلِّ مَهْمُوم وَ مَغْمُوم وَ مَدْيُون مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ ارْزُقْنِي نَصْرَهُمْ وَ اَشْهِدْنِي اَيَّامَهُمْ وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ اجْعَلْ مِنْكَ عَلَيْهِمْ وَاقِيَةً حَتَّى لَا تَخْلُصَ اِلَيْهِمْ اِلَّا بِسَبِيلِ خَيْر وَ عَلَيَّ مَعَهُمْ وَ عَلَى شِيعَتِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ عَلَى اَوْلِيَائِهِمْ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فَاِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ اِلَى اللَّهِ وَ لَا غَالِبَ اِلَّا اللَّهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ اِلَّا بِاللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ أُفَوِّضُ اَمْرِي اِلَى اللَّهِ وَ اَلْتَجِئُ اِلَى اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُحَاوِلُ وَ أُصَاوِلُ وَ أُكَاثِرُ وَ أُفَاخِرُ وَ اَعْتَزُّ وَ اَعْتَصِمُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ اِلَيْهِ مَتابِ لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ عَدَدَ الثَّرَى وَ النُّجُومِ وَ الْمَلَائِكَةِ الصُّفُوفِ لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُ الْعَظِيمُ (لا اِلهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ.[28]



    دعاى حاجت
    يَا اَعَزَّ مَذْكُور وَ اَقْدَمَهُ قِدَماً فِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ، يَا اللَّهُ يَا رَحِيمَ كُلِّ مُتَرَحِّم وَ مَفْزَعَ كُلِّ مَلْهُوف يَا رَاحِمَ كُلِّ حَزِين يَشْكُو بَثَّهُ وَ حُزْنَهُ اِلَيْهِ، يَا اللَّهُ يَا خَيْرَ مَنْ طُلِبَ الْمَعْرُوفُ مِنْهُ وَ اَسْرَعَهُ اِعْطَاءً، يَا مَنْ تَخَافُ الْمَلَائِكَةُ الْمُتَوَقِّدَةُ بِالنُّورِ مِنْهُ اَسْاَلُكَ بِالْاَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ يُسَبِّحُونَ بِهَا شَفَقَةً مِنْ خَوْفِ عَذَابِكَ وَ بِالْاَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اِسْرَافِيلُ اِلَّا اَجَبْتَنِي وَ كَشَفْتَ كُرْبَتِي يَا اِلَهِي وَ سَتَرْتَ ذُنُوبِي
    يَا مَنْ يَأْمُرُ بِالصَّيْحَةِ فِي خَلْقِهِ (فَاِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ محشورون) وَ بِذَلِكَ الِاسْمِ الَّذِي تُحْيِي بِهِ الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ اَنْ تُحْيِيَ قَلْبِي وَ تَشْرَحَ صَدْرِي وَ تُصْلِحَ شَأْنِي يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْبَقَاءِ وَ خَلَقَ لِبَرِيَّتِهِ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ، يَا مَنْ فِعْلُهُ قَوْلٌ وَ قَوْلُهُ اَمْرٌ وَ اَمْرُهُ مَاض عَلَى مَا يَشَاءُ.
    وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهَا خَلِيلُكَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ قُلْتَ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى اِبْراهِيمَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَا بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَهَبْتَ لِزَكَرِيَّا يَحْيَى وَ بِالاسْمِ الَّذِي كَشَفْتَ بِهِ عَنْ اَيُّوبَ الضُّرَّ وَ بِالاسْمِ الَّذِي تُبْتَ عَلَى دَاوُدَ وَ سَخَّرْتَ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ تَجْرِي بِاَمْرِهِ وَ الشَّيَاطِينَ وَ عَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ
    وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْعَرْشَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْكُرْسِيَّ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الرُّوحَانِيِّينَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْجِنَّ وَ الْاِنْسَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَ جَمِيعَ مَا اَرَدْتَ مِنْ شَيْء وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَدَرْتَ بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْء.
    اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْاَسْمَاءِ لَمَّا اَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَ قَضَيْتَ حَوَائِجِي يَا كَرِيمُ.[29]


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي ۸: از كتاب دعاى مادرم نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن