کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    الفصل الأوّل : حال سعد

     الفصل الأوّل : حال سعد



    نتعرّض في هذا الفصل لترجمه سعد بن عبد الله الأشعري وذكر مؤلّفاته، وأسامي مشايخه وتلامذته ، فها هنا مقالات أربعة :

    المقالة الأُولى : ترجمة سعد

    قال النجاشي: "سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمّي ،أبو القاسم ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ، كان سمع من حديث العامّة شيئاً كثيراً ، وسافر في طلب الحديث ، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعبّاس الترقفي ، ولقي مولانا أبا محمّد(عليه السلام) ، ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد(عليه السلام) ويقولون : هذه حكاية موضوعة عليه ، والله أعلم . وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث ، روى عن الحكم بن مسكين ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ... توفّي سعد(رحمه الله) سنة إحدى وثلاثمئة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومئتين" .[163]
    وقال الشيخ الطوسي: "سعد بن عبد الله القمّي ، يُكنّى أبا القاسم ، جليل القدر ، واسع الأخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ..." .[164]
    ذكره الشيخ في رجاله مرّتين، تارةً في أصحاب الإمام العسكري(عليه السلام) ، قائلا : "سعد بن عبد الله القمّي ، عاصره ولم أعلم أنّه روى عنه" ، وأُخرى في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) ، قائلا : "سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمّي : جليل القدر ، صاحب التصانيف ، ذكرناها في الفهرست ، روى عنه ابن الوليد وغيره ، روى ابن قولويه ، عن أبيه ، عنه" .[165]
    وذكره ابن داوود في رجاله تارةً في القسم الأوّل المختصّ بالممدوحين ومن لم يضعّفهم الأصحاب ، قائلاً : "إنّه مات سنة ثلاثمئة ، وقيل : قبلها بسنة ، وقيل : بعدها بسنة في ولاية رستم" ، وأُخرى في القسم الثاني المختصّ بالمجروحين والمجهولين .[166]
    قال السيّد التفرشي صاحب نقد الرجال : "وذكره ابن داوود في البابين ، وذِكره في باب الضعفاء عجيب ; لأنّه لا ارتيابَ في توثيقه" .[167]
    كما أنّ المحقّق المامقاني قال : "ومن أغرب الغرائب أنّ ابن داوود عدّه في القسم الثاني المعدّ للضعفاء الذين لا اعتمادَ عليهم لكونهم مجروحين ومجهولين ... يا سبحان ! ما دعاه إلى عدّ الرجل في الضعفاء مع أنّه لا خلافَ ولا ريبَ بين أثبات هذا الفنّ في وثاقة الرجل وعدالته وجلالته وغزارة علمه ، وإن كان الحامل له على ذلك تضعيف بعض الأصحاب لقاءه الإمام العسكري(عليه السلام) كما حكاه النجاشي ، فهو أعجب ، ضرورة أنّ عدم لقائه الإمام العسكري(عليه السلام)وهما في بلدين متباعدين لا يقتضي جرحاً فيه ولا طعناً" .[168]
    وقال السيّد الخوئي: "إنّ ابن داوود ذكر سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمّي في كلا القسمين ، وهذا ممّا لم نعرف له وجهاً ; فإنّ سعد بن عبد الله ممّن لا كلامَ ولا إشكالَ في وثاقته ، ومن الغريب احتمال بعضهم أنّ ذلك لتضعيف بعض الأصحاب على ما ذكره النجاشي لقاءه الإمام العسكري(عليه السلام) ، ووجه الغرابة أنّ هذا لا يكون قدحاً في سعد ، وإنّما هو تكذيب لمن يدّعي أنّ سعداً لقي أبا محمّد(عليه السلام) ، نعم لو ثبت جزماً أنّ سعداً ادّعى ذلك كان هذا تكذيباً لسعد ; لكنّه لم يثبت" .[169]
    أمّا حديث لقاء سعد بن عبد الله الإمام العسكري(عليه السلام) ، فقد قال النجاشي عنه: "ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد(عليه السلام) ويقولون : هذه الحكاية موضوعة عليه ، والله أعلم" .
    وقد ذكرنا أنّ الشيخ الطوسي عدّه في رجاله من أصحاب الإمام العسكري(عليه السلام) ، وقال : "عاصره ولم أعلم أنّه روى عنه(عليه السلام)" ، فلو كان الخبر صحيحاً لم يقل مثل شيخ الطائفة عن سعد : "عاصر الإمام العسكري(عليه السلام) ولم أعلم أنّه روى عنه" .
    كما أنّ المفهوم من تعبير النجاشي "يضعّفون" ، أنّ القائلين بوضع الخبر جمعٌ لا نفر . نعم ، ذهب العلاّمة إلى صحّة لقاء سعد للإمام العسكري(عليه السلام) .[170]
    ولا بأس بذكر بعض مقاطع الخبر الذي ذُكر فيه لقاء سعد للإمام العسكري(عليه السلام) :
    روى الشيخ الصدوق ، عن محمّد بن علي بن محمّد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عيسى الوشّاء البغدادي ، قال : حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن بحر بن سهل الشيباني ، قال : حدّثنا أحمد بن مسرور ، عن سعد بن عبد الله القمّي قال :
    كنت اتّخذت طوماراً وأثبتّ فيه نيّفاً وأربعين مسألة من صعاب المسائل ، لم أجد لها مجيباً ، على أن أسأل عنها خبير بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمّد ، فارتحلت خلفه وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بسرّ من رأى ، فلحقتُه في بعض المنازل . . .
    فوردنا "سرّ من رأى "، فانتهينا إلى باب سيّدنا فاستأذنّا ، فخرج علينا الإذن بالدخول عليه . . .فما شبّهتُ وجه مولانا أبي محمّد(عليه السلام) حين غشينا نور وجهه إلاّ ببدر قد استوفى لياليه أربعاً بعد عشر ، وعلى فخذه الأيمن غلامٌ يناسب المشتري في الخلقة والمنظر. . .
    وبين يدي مولانا رُمّانة ذهبيّة تلمع بدائع نقوشها وسط غرائب الفصوص المركّبة عليها ، وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض شيئاً قبض الغلام على أصابعه ، فكان مولانا يدحرج الرمّانة بين يديه ويشغله بردّها كيلا يصدّه عن كتابة ما أراد، فسلّمنا عليه فألطف في الجواب ، وأومأ إلينا بالجلوس . . .
    فلمّا انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا من حلوان على ثلاثة فراسخ ، حُمّ أحمد بن إسحاق وثارت به علّة صعبة أيس من حياته فيها ، فلمّا وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات قال أحمد بن إسحاق : "تفرّقوا عنّي هذه الليلة واتركوني وحدي" . فانصرفنا عنه ورجع كلّ واحد منّا إلى مرقده .
    فلمّا حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة ، ففتحتُ عيني فإذا أنا بكافور الخادم ، خادم مولانا أبي محمّد(عليه السلام) وهو يقول : "أحسن الله بالخير عزاكم ، وجبر بالمحبوب رزيّتكم ، قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه ، فقوموا لدفنه ، فإنّه من أكرمكم محلاًّ عند سيّدكم"... .[171]
    قال المحقّق التستري : "ويوضح وضعه اشتماله على وفاة أحمد بن إسحاق بعد منصرفه من عند العسكري وبعثه بطريق المعجزة كافور الخادم من سرّ من رأى إلى حلوان عند سعد لتجهيز أحمد ، مع أنّ بقاء أحمد بن إسحاق بعد الإمام العسكري(عليه السلام) مقطوع" .[172]
    ثمّ إنّ الرواية ضعيفة السند وليس لنا طريق إلى وثاقة رواة هذا الخبر ، كما أنّ السيّد الخوئي بعد حكمه بتضعيف هذا الخبر قال : "وإنّ هذه الرواية قد اشتملت على أمرين لا يمكن تصديقهما : أحدهما صدّ الحجّة(عليه السلام) أباه من الكتابة ، والإمام(عليه السلام)كان يشغله بردّ الرمانة الذهبية! إذ يقبح صدور ذلك من الصبي المميّز فكيف ممّن هو عالم بالغيب وبجواب المسائل الصعبة؟ . الثاني : حكايتها عن موت أحمد بن إسحاق في زمان الإمام العسكري(عليه السلام) ، مع أنّه عاش إلى ما بعد العسكري(عليه السلام)" .[173]
    وعلى فرض صحّة هذا الحديث وثبوت لقاء سعد الإمام العسكري(عليه السلام)، فهو لا يشتمل على رواية سعد عن الإمام العسكري(عليه السلام) شيئاً، كما هو واضح فيه ، فعلى كلّ حال، لا يكون سعد ممّن روى عن الإمام العسكري(عليه السلام) ، وهذا المورد ليس من موارد النقض بعد تصريح الشيخ بعدم علمه بروايته عن الإمام العسكري(عليه السلام) .
    توفّي سعد بن عبد الله الأشعري في نهاية القرن الثالث، لكن اختُلف في تعيين سنة وفاته، فالنجاشي والعلاّمة ذهبا إلى أنّه توفّي سنة 301 هـ، واختار ابن داوود سنة 300 هـ، وقيل : إنّه توفّى سنة 299 هـ.[174]

    المقالة الثانية : مؤلّفات سعد

    لسعد مصنّفات وكتب ورسائل متعدّدة في مجالات مختلفة ; فقد صرّح الشيخ الطوسي في فهرسته بأنّه "واسع الأخبار ، كثير التصانيف "، وذكر النجاشي أنّه "صنّف كتباً كثيرة ".[175]
    نثبت فيما يلي عناوين مصنّفاته:
    اتّفق الشيخ والنجاشي في ذكر تسعة كتب لسعد بن عبد الله ، وإن كان بينهما اختلاف يسير في ضبط عنوان بعض الكتب :
    1 . كتاب الرحمة : ذكره النجاشي بعنوان : "كتب الرحمة" ، بينما ذكره الشيخ بعنوان : "كتاب الرحمة" ، كذلك الشيخ الصدوق، إذ عدّه في أوّل الفقيه من الكتب المشهورة التي عليها المعوّل وإليها المرجع[176177]
    فكيف كان، هذا الكتاب يشتمل على عدة أجزاء ، وعبارة الشيخ والنجاشي في وصف أجزائه مختلفة .
    قال النجاشي : "كتب الرحمة : كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتبه فيما رواه ممّا يوافق الشيعة خمسة كتب : كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصيام ، كتاب الحجّ" .
    وقال الشيخ الطوسي : "وهو يشتمل على كتب جماعة ، منها : كتاب الطهارة ، وكتاب الصلاة ، وكتاب الزكاة ، وكتاب الصوم ، وكتاب الحجّ" .[178]
    2 . كتاب جوامع الحجّ
    3 . كتاب الضياء في الردّ على المحمّديّة والجعفريّة، ذكره النجاشي بهذا العنوان، لكنّ الشيخ ذكره بعنوان: "كتاب الضياء في الإمامة" .
    4 . كتاب مناقب رواة الحديث
    5 . كتاب في فضل قمّ والكوفة
    6 . كتاب في فضل عبد الله وعبد المطّلب وأبي طالب(رحمهم الله)
    7 . كتاب بصائر الدرجات، ذكر الشيخ أنّه كان أربعة أجزاء .
    8 . كتاب المنتخبات، ذكر الشيخ أنّه كان نحواً من ألف ورقة .
    9 . كتاب مثالب رواة الحديث
    و انفرد النجاشي بذكر هذه الكتب:
    10 . كتاب فِرق الشيعة
    11 . كتاب الردّ على الغلاة
    12 . كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه
    13 . كتاب فضل الدعاء والذكر
    14 . كتاب المتعة
    15 . كتاب الردّ على علي بن إبراهيم بن هاشم في معنى هشام ويونس
    16 . كتاب قيام الليل
    17 . كتاب الردّ على المجبّرة
    18 . كتاب فضل العرب
    19 . كتاب الإمامة
    20 . كتاب فضل النبىّ(صلى الله عليه وآله)
    21 . كتاب الدعاء[179]
    22 . كتاب الاستطاعة
    23 . كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض
    24 . كتاب النوادر
    25 . كتاب المزار
    26 . كتاب مثالب هشام ويونس
    27 . كتاب مناقب الشيعة
    وانفرد الشيخ الطوسي بذكر هذين الكتابين :
    28 . كتاب مقالات الإماميّة
    29 . كتاب الفهرست، قال الشيخ الطوسي في فهرسته في ترجمة سعد بن عبد الله بعد ذكر أسامي بعض كتبه : "وله فهرست كتب ما رواه" .
    أمّا الطرق إلى مصنّفات سعد المذكورة، فقد ذكر النجاشي طريقاً واحداً إليها ، هو: "أخبرنا محمّد بن محمّد والحسين بن عُبَيد الله والحسين بن موسى ، قالوا : حدّثنا جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا أبي وأخي ، قالا : حدّثنا سعد بكتبه كلّها" .
    والشيخ الطوسي ذكر طريقين إليها، هما:
    الطريق الأوّل: "أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، عنه" .
    الطريق الثاني: "أخبرنا الحسين الغضائري وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه" .[180]
    تنبيهان :
    الأوّل: في الطريق إلى كتاب المنتخبات ، كلامٌ: إنّ الشيخ الطوسي في فهرسته بعد ذكر طريقه الأوّل إلى كتب سعد، أضاف : "قال ابن بابويه : إلاّ كتاب المنتخبات ، فإنّي لم أروها عن محمّد بن الحسن إلاّ أجزاء قرأتها عليه، وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمّد بن موسى الهمداني ، وقد رويت عنه كلّ ما في كتاب المنتخبات ممّا أعرف طريقه من الرجال الثقات" .
    فالظاهر أنّ الصدوق قرأ بعض أجزاء هذا الكتاب على ابن الوليد وأجاز ابن الوليد كتاب المنتخبات للشيخ الصدوق ، ولكن استثنى ابن الوليد من هذا الكتاب الروايات التي رواها سعد عن محمّد بن موسى الهمداني ، ومعنى ذلك أنّ ابن الوليد إنّما أجاز للشيخ الصدوق أحاديث كتاب المنتخبات التي يعتقد أنّها صحيحة ، وهذا دلّ على نهاية دقّة قدمائنا في مجال التراث الحديثي ونقله .
    الثاني: إنّ النجاشي بعد ذكر طريقه إلى كتب سعد نقل أنّ ابن قولويه أدرك سعد ولكن لم يروِ عنه إلاّ حديثين ، ولذلك نجد أنّ ابن قولويه روى كتب سعد عن أبيه وأخيه عن سعد في طريق النجاشي[181]

    المقالة الثالثة : ذكر شيوخ سعد

    نثبت فيما يلي أسماء شيوخ سعد، استخرجناها من كتب الحديث والرجال، ونذكر ترجمة كلّ واحد منهم.
    وقد كان 60 % من شيوخه من الأجلاّء والثقات ، و 25 % من المهملين ، و 15 % من الضعفاء وأهل الغلوّ .
    وها هي أسماء شيوخه على ترتيب الهجاء:
    1 . إبراهيم بن إسحاق الأحمري: قال ابن الغضائري: "إبراهيم بن إسحاق الأحمري : يُكنّى أبا إسحاق النهاوندي ، في حديثه ضعفٌ ، وفي مذهبه ارتفاعٌ ، ويروي الصحيح والسقيم ، وأمره مختلط" ،[182183184185]
    2 . إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي: ذكر النجاشي أنّه كان كوفيّاً وانتقل إلى أصفهان وأقام بها ، وكان زيديّاً أوّلا ثمّ انتقل إلينا ،[186187188189190]
    3 . إبراهيم بن مَهزِيار: وصفه النجاشي بالأهوازي ،[191192]
    4 . إبراهيم بن هاشم القمّي: قال النجاشي: "إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمّي : أصله كوفي انتقل إلى قمّ ، قال أبو عمرو الكشّي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا(عليه السلام) ، هذا قول الكشّي وفيه نظر ، وأصحابنا يقولون : أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقمّ هو" ،[193194195196]
    5 . أحمد بن إدريس: ذكر النجاشي أنّه كان ثقةً ، فقيهاً ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ،[197198199]
    6 . أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال: ذكر الكشّي أنّه كان فطحيّاً ،[200201202203]
    7 . أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي: ذكره ابن الغضائري في رجاله ، قائلا : "أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران : يُكنّى أبا جعفر ، روى عن أكثر رجال أبيه ، وقالوا : سائرهم إلاّ حمّاد بن عيسى ، وقال القمّيون : كان غالياً ، وحديثه فى ما رأيته سالم ، والله أعلم ، وهو الملقّب دندان" ،[204205206207]
    8 . أحمد بن الحسين بن الصقر: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[208]
    9 . أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد: ذكر النجاشي أنّه كان كوفيّاً وثقة وكان من أصحابنا ،[209210]
    10 . أحمد بن محمّد بن خالد البرقي: ذكره البرقي تارةً في أصحاب الجواد(عليه السلام) ، وأُخرى في أصحاب الهادي(عليه السلام)،[211212213214215]
    11 . أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري: ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الهادي(عليه السلام) ، بعنوان : "أحمد بن محمّد بن عيسى" ،[216217218219]
    12 . أحمد بن هلال الكرخي العَبَرتائي: ذكر الكشّي ذمّه وأنّه ملعون ،[220221222223224]
    13 . أيّوب بن نوح بن درّاج: ذكره البرقي تارةً في أصحاب الرضا(عليه السلام) ، وأُخرى في أصحاب الجواد والهادي(عليهما السلام) ،[225226227228229]
    14 . الحسن بن الحسن الأفطس: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[230]
    15 . الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[231]
    16 . الحسن بن علي الزيتوني: ذكره النجاشي بعنوان : "الحسن بن علي الزيتوني الأشعري أبو محمّد" ،[232233]
    17 . الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة: ذكره النجاشي ووثّقه ،[234235236237]
    18 . الحسن بن علي بن فضّال: ذكره البرقي في أصحاب الرضا(عليه السلام) ،[238239240241242]
    19 . الحسن بن النضر: ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري(عليه السلام) ، بعنوان : "الحسن بن النضر : أبو عون الأبرش" .[243]
    20 . الحسن بن موسى الخشّاب: ذكر النجاشي في رجاله بأنّه كان من وجوه أصحابنا ، مشهوراً ، كثير العلم والحديث ،[244245246]
    21 . الحسين بن بُندَار الصرمي: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[247]
    22 . الحسين بن عُبَيد الله بن سهل القمّي: ذكر النجاشي أنّه ممّن طُعن عليه ورمي بالغلوّ،[248249250]
    23 . حمزة بن يعلى الأشعري: ذكر النجاشي أنّه كان وجهاً ثقة ،[251252]
    24 . سلمة بن الخطّاب البَرَاوِستاني: ذكره ابن الغضائري في رجاله ، قائلا : "سلمة بن الخطّاب البَرَاوِستاني أبو محمّد : من سواد الري ، ضعيف" ،[253254255256]
    25 . السندي بن الربيع: ذكره النجاشي في رجاله ،[257258259]
    26 . السندي بن محمّد البزّاز: قال النجاشي: "سندي بن محمّد : واسمه أبان ، يُكنّى أبا بشر ، كان ثقة وجهاً في أصحابنا الكوفيّين" ،[260261262]
    27 . صالح بن السندي: ذكره الشيخ في فهرسته ،[263264]
    28 . العبّاس بن معروف: وثّقه النجاشي[265266267]
    29 . العبّاس بن موسى الورّاق: ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الرضا(عليه السلام) بعنوان : "عبّاس الورّاق" ،[268269270]
    30 . عبد الله بن جعفر الحِميري: ذكره البرقي في رجاله في أصحاب العسكري(عليه السلام) ، قائلا : "عبد الله بن جعفر الحِميري : الذي سمعت منه بالفتح" ،[271272273274]
    31 . عبد الله بن محمّد بن عيسى الأشعري: ذكره الكشّي في رجاله[275276]
    32 . علي بن خالد: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[277]
    33 . عمران بن موسى الزيتوني: وثّقه النجاشي،[278279]
    34 . عمرو بن عثمان الخزّاز: وثّقه النجاشي،[280281282]
    35 . الفضل بن عامر: عدّه الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) .[283]
    36 . القاسم بن محمّد الإصفهاني: ذكره ابن الغضائري في رجاله ، قائلا : "القاسم بن محمّد الإصفهاني، كاسولا، أبو محمّد : حديثه يُعرف ويُنكر أُخرى ، ويجوز أن يخرّج شاهداً" ،[284285286287]
    37 . محمّد بن الحسن الصفّار: ذكر الكشّي في ترجمة أبي بكر الحَضرمي أنّه كان معروفاً بممولة ،[288289290291]
    38 . محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري: ذكر النجاشي أنّه كان ثقةً في الحديث إلاّ أنّ أصحابنا قالوا : "كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمّن أخذ وما عليه في نفسه مطعن في شيء" ،[292293294]
    39 . محمّد بن حسّان الرازي: ذكره ابن الغضائري في رجاله ، قائلا : "محمّد بن حسّان الرازي : أبو جعفر ضعيف" ،[295296297298]
    40 . محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب: ذكره النجاشي قائلا : "محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب أبو جعفر : الزيّات ، الهمداني ، واسم أبي الخطّاب زيد ، جليل ، من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف ، مسكون إلى روايته" ،[299300301]
    41 . محمّد بن خالد البرقي: ذكره البرقي في رجاله تارةً في أصحاب الكاظم(عليه السلام) ، وأُخرى في أصحاب الرضا(عليه السلام) وثالثة في أصحاب الجواد(عليه السلام) ،[302303304305306]
    42 . محمّد بن خالد الطيالسي: ذكره النجاشي،[307308309]
    43 . محمّد بن عبد الجبّار القمّي: ذكره البرقي في رجاله تارةً في أصحاب الهادي(عليه السلام) ، بعنوان : "محمّد بن عبد الجبّار القمّي" ، وأُخرى في أصحاب العسكري(عليه السلام) ، بعنوان : "محمّد بن أبي الصُّهبان" ،[310311312313]
    44 . محمّد بن عبد الحميد العطّار: ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الرضا(عليه السلام) ،[314315316317]
    45 . محمّد بن عبد الله ، أبو عبد الله الجاموراني: ذكره ابن الغضائري في رجاله ، قائلا : "محمّد بن أحمد الجاموراني : أبو عبد الله الرازي ، ضعّفه القمّيون واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة ما رواه ، وفي مذهبه ارتفاع" ،[318319320321]
    46 . محمّد بن عبد الله بن أبي أيّوب المكّي: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[322]
    47 . محمّد بن علي ، أبو سُمَينة: ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الرضا(عليه السلام) ، بعنوان : "محمّد بن علي القرشي" ،[323324325]
    ذكر النجاشي أنّه كان ضعيفاً جدّاً ، فاسد الاعتقاد ، لا يُعتمد في شيء ، وكان ورد قمّ وقد اشتهر بالكذب بالكوفة ، ونزل على أحمد بن محمّد بن عيسى مدّة ثمّ تشهّر بالغلوّ فجُفِيَ،وأخرجه أحمد بن محمّد بن عيسى عن قمّ ،[326327328]
    48 . محمّد بن عيسى بن عُبَيد: ذكره البرقي في رجاله تارةً في أصحاب الهادي(عليه السلام) وأُخرى في أصحاب العسكري(عليه السلام) ،[329330331332333]
    49 . محمّد بن الوليد الخزّاز: ذكره الكشّي في جملة الفطحيّة ، وأنّه كان من أجلّة العلماء والفقهاء والعدول ،[334335336]
    50 . معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمّار: ذكر الكشّي أنّه كان فطحيّاً وكان من أجلّة الفقهاء ،[337338339340]
    51 . المُنبّه بن عبد الله أبو الجوزاء: ذكر النجاشي أنّه كان صحيح الحديث ،[341342343]
    52 . موسى بن الحسن بن عامر الأشعري: ذكر النجاشي أنّه كان ثقة ، عيناً ، جليلا ،[344345346]
    53 . موسى بن جعفر بن وهب البغدادي: ذكره النجاشي،[347348349]
    54 . موسى بن عمر بن يزيد بن ذُبيان: وصفه النجاشي بالصيقل ،[350351352]
    55 . هارون بن مسلم بن سعدان: ذكره البرقي في رجاله في أصحاب العسكري(عليه السلام) ،[353354355356]
    56 . الهيثم بن أبي مسروق النهدي: ذكر الكشّي مدحه وأنّه كان فاضلا ،[357358359360]
    57 . يعقوب بن يزيد: ذكره البرقي في رجاله تارةً في أصحاب الكاظم(عليه السلام) ، وأُخرى في أصحاب الهادي(عليه السلام) ،[361362363364365]

    المقالة الرابعة : ذكر تلامذته ومن روى عنه

    نثبت فيما يلي أسماء من روى عن سعد، استخرجناها من كتب الأخبار والرجال ، مع ذكر ما ورد في ترجمة كلِّ واحد منهم، وقد كان 50 % من تلامذته من الأجلاّء والثقات ، و 30 % منهم ليس لهم توثيق مصطلح ، لكن توجد شواهد للاعتماد على رواياتهم ، و 20 % منهم كانوا من المهملين .
    وها هي أسماء تلامذته على ترتيب الهجاء:
    1 . أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار: ذكره الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) مرّتين، قال في الاُولى : "أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمّي : روى عنه التلّعُكبَري ، وأخبرنا عنه الحسين بن عُبَيد الله وأبو لحسين بن أبي جيد القمّي وسمع منه سنة ستٍّ وخمسين وثلاثمئة وله منه إجازة" ، وقال في الثانية: "أحمد بن محمّد بن يحيى : روى عنه أبو جعفر ابن بابويه" .[366]
    2 . حمزة بن القاسم العلوي العبّاسي: ذكر النجاشي أنّه ثقة ، جليل القدر ، كثير الحديث ،[367368]
    3 . علي بن الحسين بن بابويه: ذكر النجاشي أنّه كان شيخ القمّيّين في عصره ومتقدّمهم وفقيههم وثقتهم ،[369370371]
    4 . علي بن عبد الله الورّاق الرازي: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[372]
    5 . علي بن محمّد بن قولويه: احتمل الوحيد البهبهاني[373374375]
    6 . علي بن محمّد بن إبراهيم الكليني: قال النجاشي : "علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان ، الرازي ، الكليني : المعروف بعلاّن ، يُكنّى أبا الحسن ، ثقة ، عين" .[376]
    7 . محمّد بن أحمد بن مصقلة: لم يُذكر في كتب الرجال والتراجم.[377]
    8 . محمّد بن جعفر الأسدي الكوفي: ذكر النجاشي أنّه كان ثقة صحيح الحديث إلاّ أنّه يروي عن الضعفاء ،[378379380]
    9 . محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد: قال النجاشي عنه: "أبو جعفر ، شيخ القمّيّين وفقيههم ومتقدّمهم ووجههم ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه" ،[381382383]
    10 . محمّد بن قولويه: قال عنه الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) : "محمّد بن قولويه الجمّال : والد أبي القاسم جعفر بن محمّد ، يروي عن سعد بن عبد الله وغيره" .[384]
    11 . محمّد بن موسى بن المتوكّل: ذكره الشيخ في رجاله في من لم يروِ عن الأئمّة(عليهم السلام) .[385]
    12 . محمّد بن يحيى العطّار: ذكر النجاشي أنّه كان شيخ أصحابنا في زمانه ; وكان ثقةً عيناً ، كثير الحديث ،[386387]
    13 . محمّد بن يعقوب الكليني: ذكر النجاشي أنّه كان شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ،[388389390]


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي از كتاب تحقيق فهرست سعد نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن