کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    ۲۰

      ۲۰


    آقاى سخنگو بر اين باور است كه هيچ حديثى، زمان نازل شدن آيه اكمال را بازگو نكرده است، در جواب حديثى از كتاب "اصول كافى" ذكر كردم كه امام باقر(عليه السلام) چنين فرمود: فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمّ... وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ...) پيامبر در روز غدير خُمّ، ولايت على(عليه السلام) را برپا كرد... پس خدا اين آيه را نازل كرد: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ...).
    اين حديث دلالت مى كند كه آيه اكمال در روز غدير نازل شده است، اكنون وقت آن است تا درباره سند اين حديث سخن بگويم و صحيح بودن اين حديث نشان بدهم:
    اين حديث از امام باقر(عليه السلام) است، بين شيخ كلينى تا امام باقر(عليه السلام) نزديك به 200 سال فاصله است، براى همين شيخ كلينى اين حديث را با پنج واسطه از امام باقر(عليه السلام)نقل مى كند. سند حديث اين چنين است: "از على بن ابراهيم از پدرش، ابراهيم بن هاشم از ابن ابى عمير از عمر بن اُذينه از زراره از امام باقر(عليه السلام)". اكنون درباره آنها سخن مى گويم:

    اوّل: ابراهيم بن هاشم
    آيت الله خويى(قدس سره) يكى از علماى شيعه در اين قرن است كه در علم رجال، صاحب نظر است، وقتى او شخصى را مورد اعتماد بداند، همه اين سخن را قبول مى كنند. ايشان درباره ابراهيم بن هاشم چنين مى گويد: "او بسيار مورد اعتماد است و احاديث او صحيح است": معجم احاديث الشيعة ج 11 ص 193.

    دوم: ابراهيم بن هاشم
    آيت الله خويى چنين مى گويد: "شايسته نيست كسى در وثاقت ابراهيم بن هاشم شكّ كند".
    اين سخن نشان مى دهد كه آيت الله خويى اين راوى را مورد اعتماد مى دانسته است و به احاديث او اعتماد داشته است: معجم رجال الحديث 1 : 317.

    سوّم: ابن ابى عُمير
    آيت الله خويى چنين مى گويد: "او مقام بسيار بزرگى در ميان شيعيان داشته است، جايگاه او در نزد ما بسيار بالاست و بزرگان به احاديث او اعتماد مى كنند". اين سخن نشان مى دهد كه احاديث ابن ابى عمير در بالاترين درجه اعتبار است: معجم رجال الحديث ج 14 ص 280.

    چهارم: عمر بن اُذينه
    آيت الله خويى چنين مى گويد: "او مورد اعتماد است، او رهبر شيعه در شهر بصره بود و از بزرگان به شمار مى آمد": معجم رجال الحديث ج 13 ص 19.

    پنجم: زُراره
    آيت الله خويى چنين مى گويد: "او از بزرگان شيعه در زمان خودش بود، همه خوبى ها در او جمع شده بود و سرآمد شيعه در علم و دين بود": معجم رجال الحديث ج 7 ص 218.
    اكنون روشن و آشكار شد كه اين پنج راوى، مورد اعتماد هستند، پس اين حديث، صحيح است و ما مى توانيم به آن اعتماد كنيم.
    در ادامه شرح توثيق روايان اين حديث را به زبان عربى با جزئيات بيشتر بيان مى كنم.

    * * *



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الآن نتكلّم في وثاقة رجال السند:

    1 - وثاقة علي بن إبراهيم الهاشمي
    أورده النجاشي في رجاله قائلاً: "علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمّي: ثقة في الحديث، ثبت ، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر، وصنّف كتباً وأضرّ في وسط عمره" .
    وذكره الشيخ في فهرسته قائلاً : "علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي، له كتب، منها كتاب التفسير" .
    ووثّقه ابن داود في رجاله قائلاً: "علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي، أبو الحسن، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب" .
    وكذلك العلاّمة في خلاصة الأقوال قائلاً: "علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي، أبو الحسن، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع وأكثر، صنّف كتباً، وأضرّ في وسط عمره" .
    2 - وثاقة إبراهيم بن هاشم القمّي
    أورده النجاشي في رجاله قائلاً: "إبراهيم بن هاشم، أبو إسحاق القمّي، أصله كوفي، انتقل إلى قمّ، قال أبو عمرو الكشّي: تلميذ يونس بن عبد الرحمن، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، هذا قول الكشّي، وفيه نظر، وأصحابنا يقولون: أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقمّ هو" .
    وذكره الشيخ في فهرسته قائلاً : "إبراهيم بن هاشم، أبو إسحاق القمّي، أصله الكوفة، وانتقل إلى قمّ ، وأصحابنا يقولون: إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقمّ، وذكروا أنّه لقي الرضا(عليه السلام)" .
    وذكره في رجاله في أصحاب الرضا(عليه السلام)، قائلاً: "إبراهيم بن هاشم الهاشمي: تلميذ يونس بن عبد الرحمن" .
    وقال العلاّمة في خلاصة الأقوال: "لم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ولا على تعديله بالتنصيص، والروايات عنه كثيرة، والأرجح قبول قوله" .
    ثمّ إنّه وقع الكلام في توثيق الرجل، فقيل بأنّه لم يصرّح الرجاليون بتوثيقه، ونحن نعتقد أنّ شأن إبراهيم بن هاشم أجلّ من أن يوثّق، وفي الواقع أنّه غنيّ عن التصريح بالتوثيق.
    وبيان ذلك: ذكر الشيخ والنجاشي أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقمّ، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على اعتماد القمّيّين على روايات إبراهيم بن هاشم.
    وأنت خبير بأنّ القمّيّين كانوا مستصعبين ومتشدّدين في قبول التراث الحديثي وتوثيقه، فلو كان في إبراهيم بن هاشم شائبة من غمز لم يعتمدوا على رواياته.
    والشواهد تشير بأنّه لمّا هاجر من الكوفة إلى قمّ وقام بنشر الحديث في هذه المدينة، اعتمد أصحابنا القمّيون عليه واهتمّوا برواياته أكبر اهتمام، وكلّ ذلك إنّما يكون بسبب أنّهم وجدوه ثقة جليلاً معتمداً.
    فعدم التصريح بتوثيق إبراهيم بن هاشم لم يكن إلاّ لعدم الحاجة إلى ذلك.
    نعم، لقد ادّعى السيّد ابن طاووس الاتّفاق على وثاقة علي بن إبراهيم، حيث قال عند ذكر رواية في سندها علي بن إبراهيم: "ورواة الحديث ثقات بالاتّفاق" .
    وذكر الشهيد الثاني أنّ إبراهيم بن هاشم كان من أجلّ الأصحاب وأكبر الأعيان، وحديثه من أحسن مراتب الحسن .
    ولقد أجاد المحقّق الهمداني حين قال: "قد يناقش في وصف حديث إبراهيم بن هاشم بالصحّة، حيث إنّ أهل الرجال لم ينصّوا بتوثيقه، وهذا لا ينبغي الالتفات إليه، فإنّ إبراهيم بن هاشم ـ باعتبار جلالة شأنه وكثرة رواياته واعتماد ابنه والكليني والشيخ وسائر العلماء والمحدّثين ـ غنيّ عن التوثيق، بل هو أوثق في النفس من أغلب الموَثّقين الذين لم يُثبت وثاقتهم إلاّ بظنون اجتهادية غير ثابتة الاعتبار. والحاصل من هذا: أنّ الخدشة في روايات إبراهيم في غير محلّها" .
    وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الشيخ الكليني في كتابه الكافي نقل عن اُستاذه علي بن إبراهيم عن إبراهيم بن هاشم في أكثر من 4800 رواية، وكما هو معلوم إنّ مجموع ما أورده الشيخ الكليني في الكافي حدود 15000 حديث، ممّا يعني أنّ حدود ثلث التراث الحديثي عند الشيخ الكليني إنّما يكون من طريق إبراهيم بن هاشم.
    وإليك كلام السيّد الداماد في المقام: "الأشهر الذي عليه الأكثر عدّ الحديث من جهة إبراهيم بن هاشم حسناً، ولكن في أعلى درجات الحسن التالي لدرجة الصحّة... والصحيح الصريح عندي أنّ الطريق من جهته صحيح، فأمره أجلّ وحاله أعظم من أن يعدّل بمعدّل أو يُوثّق بموثّق، حكى القول بذلك جماعة من أعاظم الأصحاب ومحقّقيهم، وعن شيخنا البهائي، عن أبيه أنّه كان يقول : إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديثه صحيحاً، يفهم توثيقه من تصحيح العلاّمة طرق الصدوق" .
    كما أنّ السيّد الخوئي صرّح بأنّه لا ينبغي الشكّ في وثاقة إبراهيم بن هاشم .
    فتحصّل من جميع ما ذكرنا: أنّ إبراهيم بن هاشم أجلّ من أن يوثّق بكلام أحد غيره، بل غيره يوثّق به.

    3 - وثاقة صفوان بن يحيى
    عدّه البرقي في رجاله ممّن نشأ في عصر الرضا(عليه السلام)، وذكره أيضاً في أصحاب الجواد(عليه السلام) قائلاً : "صفوان بن يحيى : بيّاع السابري ، مولى بَجِيلة ، كوفيّ" .
    وذكر الكشّي في شأنه مدائح عظيمة، وكذلك ذكر ذمّه، وعدّه ممّن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم .
    أورده النجاشي في رجاله مع وصفه بالبَجَلي ، وذكر أنّه كان بيّاع السابري ، ووثّقه مرّتين ، وذكر أنّه كانت له منزلة شريفة عند الرضا(عليه السلام) ، وأنّه صنّف ثلاثين كتاباً .
    وذكره الشيخ في فهرسته قائلاً : "صفوان بن يحيى : مولى بَجِيلة ، يُكنّى أبا محمّد ، بيّاع السابري ، أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث وأعبدهم ... وروى عن أبي الحسن الرضا وأبي جعفر(عليهما السلام)" .
    وذكره في رجاله تارةً في أصحاب الكاظم(عليه السلام) قائلاً : "صفوان بن يحيى : وكيل الرضا(عليه السلام) ، ثقة ".
    واُخرى في أصحاب الرضا(عليه السلام) قائلاً : "صفوان بن يحيى البَجَلي : بيّاع السابري ، مولىً ، ثقة ، وكيله(عليه السلام) ، كوفيّ ".
    وثالثةً في أصحاب الجواد(عليه السلام) قائلاً : "صفوان بن يحيى البَجَلي : بيّاع السابري" .

    4 - وثاقة علاء بن رزين
    عدّه البرقي في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) قائلاً : "العلاء بن رَزين : مولىً ، كوفيّ" .
    أورده النجاشي في رجاله مع وصفه بالقلاّء. وذكر أنّه صحب محمّد بن مسلم وتفقّه عليه، وكان ثقةً وجهاً .
    ووثّقه الشيخ في فهرسته، وذكر أنّه كان جليل القدر .
    وذكره في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) قائلاً : "العلاء بن رَزين القَلاّء : مولى ثقيف ، كوفيّ" .

    5 - وثاقة محمد بن مسلم
    ذكره البرقيّ في رجاله تارةً في أصحاب الباقر(عليه السلام) قائلاً : "محمّد بن مسلم الثقفي : طائفيّ ".
    واُخرى في أصحاب الصادق(عليه السلام) قائلاً : "محمّد بن مسلم بن رياح ، ثمّ الثقفي الطائفي ، ثمّ انتقل إلى الكوفة ، عربيّ ، والعامّة تروي عنه، وكان منّا ...".
    وعدّه الكشّيّ ممّن اجتمعت العصابة على تصديقهم والانقياد لهم بالفقه .
    وأورده النجاشيّ في رجاله قائلاً: "محمّد بن مسلم بن رَبَاح : أبو جعفر ، الأوقص ، الطحّان ، مولى ثقيف الأعور ، وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورع ، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله(عليهما السلام) وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس".
    وذكره الشيخ في رجاله تارةً في أصحاب الباقر(عليه السلام) قائلاً : "محمّد بن مسلم الثقفي الطحّان : طائفي ، وكان أعور ".
    واُخرى في أصحاب الصادق(عليه السلام) قائلاً : "محمّد بن مسلم بن رَبَاح الثقفي : أبو جعفر ، الطحّان ، الأعور ، أسند عنه ، قصير ، دَحدَاح ، روى عنهما(عليهما السلام) ، وأروى الناس عنه العلاء بن رَزِين القلاّء ، مات سنة خمسين ومئة وله نحو من سبعين سنة ".
    وثالثةً في أصحاب الكاظم(عليه السلام) قائلاً : "محمّد بن مسلم الطحّان : لقي أبا عبد الله(عليه السلام) ".
    فاتّضح من جميع ما ذكرنا من الأقوال أنّ رجال هذا السند كلّهم من الثقات وعليه فالحديث صحيح.


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي ۲۰: از كتاب شب تاریک نوشته مهدي خداميان آراني هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن