کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    اكتشاف المؤامرة

      اكتشاف المؤامرة


    بعد سويعات يصل الخبر إلى النبيّ بمرض بِشْر ، اصفرّ لونه وأصابته حمّى شديدة .
    يا إلهي ، ماذا حصل ؟
    يأتونه بطبيب يكشف حاله ، فتعلن ملاحظات الكشف عن مسمومية بِشْر من الطعام .
    ولم تمضِ سوى سويعات حتّى يفارق بِشْر الحياة[10]
    نعم ، تناول شيئاً من لحم الذراع ، فتأثّر أكثرَ من غيره من ذلك السمّ .
    الآن الجميع قلق بشأن حياة النبيّ ، حقّاً ! ماذا سيحصل للنبيّ ؟
    يأمر النبيّ كلّ من تناول شيئاً من هذه الشاة بالحجامة ، ويحتجم هو أيضاً[11]
    ستتساءل : ما الحجامة ؟
    كانوا قديماً ومن أجل إخراج السموم من البدن ، يخدشون موضعاً مخصوصاً من الظهر بموسى; لأجل إخراج الفاسد الدم من البدن .
    رغم ذلك، ظلّت حال النبيّ تسوء شيئاً فشيئاً .
    الكلّ قلق ، هل سيشفى النبي ؟
    هل سيتمكّن النبيّ من إتمام رسالته ؟
    لا زال كتاب الله غير كامل ، ولم يكتمل دين الإسلام بعد .
    ظلّ المسلمون يبحثون عن زينب اليهودية ، أغلقوا بوّابات المدينة ، وأُحصيت حركات المارّة ; بحثاً عنها .
    ومن حسن الحظّ أنّها لم تزل في المدينة لم تخرج منها بعد ، حيث كانت متخفّية في إحدى زواياها تتحيّن الفرصة للفرار .
    وإلى ذلك الحين كانت زينب اليهودية تترصّد من مخبئها أخبار المدينة ; علّها تقع على خبر وفاة نبيّ الإسلام !
    صحيح أنّ النبيّ مَرِض ، لكنْ شاء الله أن يُحفَظ حتّى إتمام ما بُعث لإجله .
    تَقدِم مجموعة نحو مسجد النبيّ . انظر ، هؤلاء ألقوا القبض على زينب اليهودية .
    يُوقفوها أمام النبيّ ، فينظر إليها .
    ماذا سيفعل معها ؟
    ما هو في نظرك جزاء مَن حاول قتلَ قائد المجتمع الإسلامي ؟
    يقول النبيّ مخاطباً إيّاها : لقد عفوت عن ذنبِكِ ، ولكنّك قتلتِ أحد أصحابي ، ولذا سأدفعك إلى أولاده ليفعلوا بك الذي يرونه[12]
    نعم ، عفا النبيّ من جهته عن ذنب هذه المرأة .
    أين تجد في كلّ أصقاع هذه الدنيا مثل هذه الرحمة وهذا العفو والصفح ؟
    تُسلَّم زينب اليهودية إلى أولاد بِشْر ، فيقرّر هؤلاء الانتقام لأبيهم .
    ويظلّ أثر السمّ يظهر على بدن النبيّ ، فيثير هذا الأمر قلق الكثير من المسلمين[13]
    هل سيشفى النبيّ ؟!


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي از كتاب إلى الرفيق الأعلى نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن