کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    غصب مال الإسلام لإعلاء كلمة الإسلام

      غصب مال الإسلام لإعلاء كلمة الإسلام


    لازالت فاطمة جالسة في المسجد، لابدّ من فعل شيء ، أقلُّه الردّ عليها والتقليل من تأثير خطبتها على الناس .
    فيقوم لها أبو بكر قائلاً :
    يا بنت رسول الله ، يا خيرة النساء وابنة خير الأنبياء ، أنتِ صادقة في قولك ، سابقة في وفور عقلك ، غير مردودة عن حقّك ، واللهِ ما عدوت رأي رسول الله ولا عملت إلاّ بإذنه ، واِني أُشهد الله وكفى به شهيداً ، أنّي سمعت رسول الله يقول : نحن معاشرَ الأنبياء لا نُورّث ذهباً ولا فضّة ولا داراً ولا عقاراً ، وإنّما نورث الكتب والحكمة . وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل به المسلمون ويجاهدون الكفّار ، وذلك بإجماع المسلمين ، لم أنفرد به وحدي ، يا فاطمة، وهذه حالي ومالي هي لك وبين يديك لا نزوي عنك ولا ندّخر دونك ، فهل ترين أن أخالف في ذلك أباك ؟ ![188]
    سُرّ مؤيّدو الخليفة لهذا الخطاب ، وأخذوا يحدّثون أنفسهم قائلين : ما أحسن وأبرّ خليفتنا ، إنّه يريد إعطاء أمواله وثروته لفاطمة !
    نعم ، يظنّ الناس أنّ الخليفة إنّما صادر فدكاً لتقوية جند الإسلام ، وحفظ حدود الدولة الإسلامية .
    صحيح أنّ فاطمة بنت النبيّ ، ولكن على الخليفة أيضاً إطاعة حديث النبيّ ، وهذا هو الحديث المجعول الموضوع صريح بأنّ جميع ما ترك من الأموال هي مِلك للمسلمين وتعود إلى بيت المال .



نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي از كتاب صرخة النور نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن